ربيع ياسين

19 شباط 2019 | 00:00

خاص

الحلو لـ"مستقبل ويب": مشروع النظم الالكترونية خطوة على طريق الاصلاح

الحلو لـ

خطا  مشروع الاصلاح خطوته الأولى اليوم عبر توقيع مذكرة تفاهم بين الدولة اللبنانية واتحاد المهندسين اللبنانيين ونقابة مقاولي الاشغال العامة والبناء اللبنانية لاطلاق مشروع النظم الالكترونية الموحدة لتصنيف المتعهدين ومكاتب الدروس برعاية الرئيس سعد الحريري. تزامنت هذه الخطوة مع البدء بالتحضير لورشة الاصلاحات التي حددها مؤتمر "سيدر".

في هذا الإطار يؤكد نقيب المقاولين اللبنانيين المهندس مارون الحلو في حديثه الى "مستقبل ويب": "ان هذه الخطوة هي نقطة انطلاق في مشروع الاصلاح الذي تحدث عنه الرئيس الحريري والذي يشكل العامود الفقري لمؤتمر "سيدر"، كما وانه تأكيد على ان الشريك الأساسي للدولة هو القطاع الخاص وان الشراكة لا يمكن ان تنحصر بالمال فقط انما تتعدها لتكون شراكة ادارية وتعاون من انجاح المشاريع كافة".

وأشار الى ان "مشروع النظم الالكترونية يسمح بتصنيف المتعهدين والمهندسين لتجنب الوقوع في فخ الاستنسابية والمحسوبية، وهذه خطوة اساسية على طريق الاصلاح التي تحدثت عنه الحكومة في بيانها الوزاري". ولفت إلى ان هذا "المشروع يطبق معايير موحدة في كل الوزارات والمؤسسات والادارات العامة على جميع المتعهدين والاستشاريين ومن خلاله سيتم تنظيم فئات التصنيف وحصرها باثنتي عشرة فئة وست درجات واضحة لا تحمل اي التباس، سواء لجهة القطاعات والاختصاصات، أو لجهة التراتبية". 

وأوضح انه "تم وضع معايير تقييم علمية متطورة لكل فئة من طالبي التصنيف وتم توسيع عناصر التقييم لتطال اوسع مروحة ممكنة (كالهيكل التنظيمي، والمعدات، والخبرة والطاقات البشرية) وتوثيق كل ذلك بشكل دقيق. وسيسمح الـ software المعتمد بتطبيق التقييم من دون تدخل أي مرجع أو مسؤول. مستندا فقط الى المعلومات والمعطيات الموثقة". 

هذه الخطوة برأي مارون "ستنعكس ايجاباً على الاصلاحات التي طالب بها المجتمعون في مؤتمر "سيدر" من أجل دعم لبنان. فبعد مرسوم التصنيف لا بد من اقرار دفتر الشروط والاحكام العامة وتطوير قانون المحاسبة العمومية واصول المناقصات". 

يختم مارون حديثه بالقول: "لولا جهود الرئيس الحريري ومتابعته الشخصية لهذا الملف لما كنا وصلنا الى هذا الانجاز الذي نأمل ان نتوجه بعد الانتهاء من تحضير الـ software المعتمد والبدء باستقبال الطلبات".

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

ربيع ياسين

19 شباط 2019 00:00