7 تشرين الأول 2021 | 07:24

أخبار لبنان

‏"صندوق النقد" يوفد مسؤولاً رفيعاً إلى بيروت

‏

تحدثت مصادر مطلعة لـ«اللواء »عن تنسيق بين رئيس الجمهورية العماد ميشال ‏عون ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في ما خص ملف التفاوض مع صندوق ‏النقد الدولي والخطة التي تعرض في مجلس الوزراء للتفاوض على أساسها مع ‏الصندوق.‏

وأوضحت المصادر أن الخطة ستكون محكمة ليصار إلى طرحها على ان مجلس ‏الوزراء مجتمعا سيعرض ملاحظات لاسيما أن هناك إضافات على الخطة التي ‏انجزتها حكومة الرئيس حسان دياب. ‏

وأفادت المصادر بأن هناك استعجالا في هذا المجال ولذلك تعقد اجتماعات مكثفة ‏من ضمن التحضير للتفاوض لأن الأساس هو عرض وقائع وأرقام وتوزيع ‏الخسائر بشكل عادل.‏

وقالت إن التركيز المقبل يتصل على موضوع الكهرباء ومتابعة ما تم الاتفاق عليه ‏في أثناء زيارة وزير الطاقة إلى مصر والأردن وربما تكون له زيارة مقبلة إلى ‏سوريا ومتابعة استقراض مئة مليون دولار من مصرف لبنان على أن ملف ترسيم ‏الحدود قد يطرح قريبا أيضا.‏

وفيما نقل رسميا بالامس، عن لسان الرئيس ميشال عون خلال استقباله وفدا ‏استشاريا اجنبيا، بأن خطة التعافي الاقتصادي للحكومة السابقة، ستعرض على ‏مجلس الوزراء قريبا، لاقرارها، لمباشرة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي على ‏اساسها، نفت مصادر وزارية بارزة، صحة هذا الامر، وقالت: في الاساس لم تكن ‏الخطة السابقة مكتملة، ومتوافق عليها داخليا، من قبل الوزارات والمؤسسات ‏المشاركة فيها، بما فيها المصرف المركزي، لاختلاف توصيف الازمة، وتعدد ‏المواقف والخلاصات، بالنسبة للأرقام تحديدا، ولا سيما للخسائر واحتسابها، ‏وغيرها، واعتراض لجنة المال النيابية عليها ايضا، لعدم اكتمالها، ما جعلها غير ‏قابلة للتفاوض مع الصندوق، وبقيت حبرا على ورق.‏

واكدت المصادر ان الخطة المذكورة تخضع لتعديلات جوهرية، تراعي متطلبات ‏الانقاذ، وتأخذ بعين الاعتبار كل المتغيرات التي حصلت منذ وضعها، وتلحظ ‏خلاصة ما يحتاجه لبنان لحل الازمة، مع  توحيد مواقف جميع الوزارات ‏والمؤسسات المشاركة، وإبداء كامل استعداد الحكومة، لمناقشة ملاحظات الصندوق ‏وشروطه، والاستجابة الى ماهو ممكن، الالتزام به، ورفض ماهو لايمكن تنفيذه.‏

توازيا، يزور المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي محمود محيي الدين لبنان خلال ‏‏10 أيام للبحث مع المسؤولين في لبنان في التعاون مع الصندوق لإعادة تحريك ‏المفاوضات في خطة التعاطي الاقتصادي.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 تشرين الأول 2021 07:24