8 تشرين الأول 2021 | 15:59

نواب المستقبل

بهية الحريري تلتقي وفد "اللجان الشعبية الفلسطينية"

التقت رئيس كتلة "المستقبل" النائب بهية الحريري في مجدليون أمين سر الجديد لـ"اللجان الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان المهندس منعم عوض مع وفد ضم "عضو اللجان السيد محمد إسماعيل وامين سرها في منطقة صيدا الدكتور عبد أبو صلاح " وذلك بحضور السيد وليد صفدية ( المكلف بملف المخيمات من قبل النائب الحريري ).

وجرى خلال اللقاء عرض لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وخاصة في منطقة صيدا ومخيماتها في ظل الأزمات الضاغطة التي تزيد من معاناة الناس اقتصاديا وحياتياً واجتماعياً وصحياً وتربوياً ويتلقى تبعاتها جميع المقيمين على الأرض اللبنانية بمن فيهم الفلسطينيون الذين يرزحون اساساً تحت وطأة ظروف معيشية واجتماعية بالغة الصعوبة .

كما جرى التطرق للأوضاع في مخيم عين الحلوة ومنطقة التعمير ذات التداخل السكاني اللبناني - الفلسطيني وما لحق بها من اضرار مؤخرا جراء الأحداث الأمنية التي شهدها المخيم وما يجري من خطوات من اجل اعداد ملف للتعويض على المتضررين .

عوض

وقال عوض اثر اللقاء " زيارتنا للسيدة الحريري تأتي في اطار التواصل الدائم معها ولمناسبة تسلمنا لمهامنا الجديدة كلجان شعبية ، والسيدة بهية هي اخت عزيزة وكريمة واثنينا على جهودها في كل القضايا وخاصة في المواضيع التي يواجهها شعبنا من أزمات مختلفة وخاصة في موضوع المازوت والكهرباء وحتى بالأحداث الأمنية التي سجلت مؤخراً، ومساعيها الحميدة لوقف اطلاق النار في المخيم ، وجهدها ملاحظ والكل يثني عليه ".

وأضاف "اتينا لنضعها في ابرز التحديات التي تواجهنا في كل القضايا والملفات ، وخاصة في ظل الأزمة التي يمر بها لبنان الموضوع المعيشي والكهرباء وبدل النقل للطلاب . فهمّ لبنان كبير وهم شعبنا أساسا كبير وازداد اكثر اليوم".

ورأى عوض ان " المطلوب من الأنروا على الأقل ان تعود وتهتم بالموضوع الذي أسست لأجله وهو موضوع الإغاثة والتشغيل في ظل الأزمات". وقال" مفروض ان تبادر الوكالة الى اطلاق برنامج إغاثة طارئ للاجئين الفلسطينيين . فنسبة خط الفقر كما قالت الدراسات 70% والأنروا لا تقدم الا 20 % . ولا يجوز ان تبقى الأنروا تدير ظهرها للملفات الاغاثية والتعليمية والصحية . والمفروض ان تحسن خدماتها في الصحة والتعليم والاغاثة ".





يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 تشرين الأول 2021 15:59