دخلت بعض الدبابات التاريخ، ليس بسبب خصائصها، ولكن بسبب ما ترمز إليه. ومع هذا، لا يهم ما إذا كانت أفضل الدبابات وفقًا للمعايير الذاتية التي تحدد كلمة "الأفضل"، لكنّ النقطة المهمة هي أن بعض الدبابات مرتبطة دائماً بصراعات معينة وستبقى في الذاكرة التاريخية.
ونشرت مجلة "ناتشونال إنترست" تقريراً عن 4 دبابات غيرت التاريخ وهي على النحو التالي:
الدبابة البريطانية Mark IV
ترمز Mark IV إلى اختراق تقني من شأنه الخروج من مأزق من خلال تدمير رشاشات العدو واختراق الأسلاك الشائكة.
الدبابة الألمانية Mark II
كانت المركبة القتالية Mark II عادة في طليعة هجمات الدبابات النازية خلال الحرب العالمية الثانية. تزن هذه الدبابة 10 أطنان فقط ومدفع 20 ملم، وكانت أضعف وأصغر من بعض الدبابات، لكن كان لديها ميزة مهمة واحدة، إذ يتكون طاقمها من شخصين - القائد والمدفعي، بينما في الدبابات الفرنسية، كان على القائد التحكم في الدبابة وإطلاق النار من المدفع في وقت واحد. والأهم من ذلك هو أن الدبابات الألمانية كان لديها أجهزة راديو، بينما لم يكن لدى الفرنسيين (والسوفييت) الأمر نفسه.
الدبابة السوفياتية تي-34
تتميز دبابة تي-34 التي يبلغ وزنها 26 طنًا بدروع سميكة ذات زاوية ترتد منها القذائف؛ مدفع عيار 76.2 قوي ملم. ومع هذا، تأتي الدبابة مع محرك ديزل يسمح لها بالتحرك بسرعة تقارب 50 كيلومترًا في الساعة، والمناورة في الوحل وعدم التعثر.
الدبابة الأميركية M4 شيرمان
كانت M4 الأميركية طويلة جداً، وكان مدفعها جيداً عندما بدأت في العمل في عام 1942، لكن في نهاية الحرب العالمية الثانية كانت أدنى من الدبابات الألمانية. ومع ذلك، تبين أن هذه الدبابة موثوقة تمامًا، كانت تتمتع بقوة نيران جيدة وحماية دروع.
(سبوتنيك - ناشيونال إنترست)
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.