في مثل هذا اليوم طالت يد الغدر والاجرام رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن بتفجير ضخم هزّ بيروت.
خسر لبنان "رجل المهمات الصعبة"، والذي شكّل الشخصية الأمنية الأبرز في مرحلة شهدت اهتزازات أمنية وعمليات اغتيال.
عمل الشهيد الحسن مديراً للمراسم في رئاسة الحكومة في عهد حكومات الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
عيّن بتاريخ 12 شباط من العام 2006 رئيسا لشعبة المعلومات التابع للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي وكان برتبة مقدم.
وفي العام 2007 نال المقدم وسام الحسن قدماً استثنائياً لعام واحد، بعد توقيف المشتبه في ارتكابهم جريمة عين علق وتم ترقيته إلى رتبة عقيد.
تمكّن الحسن خلال الفترة الممتدة من العام 2006 حتى العام 2010 من خلال ترؤسه لشعبة المعلومات من توقيف ما يزيد عن 30 شبكة للتعامل مع إسرائيل، كما تمكن من توقيف الجماعات الارهابية المخلة بالامن بالإضافة إلى كشف العديد من الجرائم التي تخص الشأن الداخلي اللبناني.
ضربة كبيرة للخط السيادي ولقادة 14 آذار شكّلها اغتيال وسام الحسن، نظرا للدور البارز الذي لعبه في كشف عمليات واغتيالات في لبنان.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.