21 تشرين الأول 2021 | 07:59

عرب وعالم

مجلس الأمن يدين محاولات الحوثيين استهداف السعودية

دان مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، هجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية تجاه ‏السعودية، مستنكراً تزايد محاولات استهداف مطار أبها الدولي عبر طائرات ‏مسيرة حوثية.‏

وأكد في بيان أن أفعال الانقلابيين تهديد للملاحة في البحر الأحمر، مستنكراً ‏الهجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن.‏

كما طالب بوقف فوري للنار على مستوى كل البلاد، معرباً عن قلقه من تعثر ‏مساعي السلام.‏

وندد أيضاً بتجنيد الحوثيين للأطفال في الصراع القائم، مشدداً أن على الميليشيا أن ‏تقوم بخفض التصعيد في مأرب.‏

كذلك أعلن دعمه المبادرة السعودية ومساعي المبعوث الأممي لإنهاء الحرب، داعياً ‏الأطراف للتعاون دون شروط مسبقة.‏

وشدد على التزامه الكامل بوحدة وسيادة واستقلال اليمن.‏

ودان المجلس محاولة اغتيال محافظ عدن ووزير الزراعة اليمني، مطالباً الأطراف ‏اليمنية إلى التنفيذ البناء لاتفاق الرياض.‏

وكشف عن أهمية دعم الحكومة في توفير الخدمات لليمنيين، معرباً عن تأييد ‏عودتها إلى عدن.‏

في سياق متصل، ذكر مجلس الأمن الدولي الحوثيين بمسؤوليتهم عن خزان صافر، ‏محذّراً من خطر عدم صيانته.‏

وطالب الحوثيين برفع الحصار فورا عن العبدية في اليمن، منبهاً الميليشيا من ‏استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية، وذكرها بضرورة احترام قرار حظر ‏السلاح.‏

هجمة شرسة على مأرب ونزوح 10 آلاف

يشار إلى أن محافظة مأرب الغنية بالنفط والاستراتيجية، كانت شهدت خلال ‏الأسابيع الماضية تصعيداً عسكرياً من قبل الميليشيات، التي حاصرت مديرية ‏العبدية، فيما تتالت التحذيرات الأممية حول مصير النازحين في المنطقة.‏

فقد أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الخميس الفائت، أن 10 ‏آلاف شخص نزحوا عن منازلهم في سبتمبر الماضي وحده، من مأرب التي تشهد ‏معارك عنيفة، في أعلى معدل نزوح شهري بهذه المنطقة منذ بداية العام الحالي.‏

وأوضحت متحدثة باسم المنظمة أنه بين الأول من يناير الماضي و30 سبتمبر ‏الفائت، بلغ عدد الأشخاص الذين نزحوا من مأرب أكثر من 55 ألف شخص، وفق ‏فرانس برس.‏

هجمة شرسة على مأرب

يأتي ذلك، فيما تواصل الميليشيا انتهاكاتها، حيث استهدفت الأربعاء، حياً سكنياً ‏قرب معسكر الصحن شمال مدينة مأرب بصاروخ باليستي، ما أدى إلى إصابة 15 ‏مدنياً، وفق مراسل "العربية/الحدث".‏

ومنذ فبراير الفائت، يشن الحوثيون هجوماً على محافظة مأرب، في محاولة ‏للسيطرة عليها دون نتيجة، وسط تحذيرات دولية من آثار تلك الهجمات ومخاطرها ‏على آلاف النازحين.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 تشرين الأول 2021 07:59