حذّر رئيس "حركة العدالة والانماء" صالح المقدم من أن البلاد تتجّه نحو انفجار شعبي كبير كانعكاس مباشر لارتفاع الأسعار وخاصة المحروقات وما يترافق معها من ارتفاع جنوني لأسعار السلع ومعها الانهيار المستمر لليرة اللبنانية مقابل الدولار، معتبرا أن المشكلة في لبنان لم تكن في الأساس تشكيل حكومة من عدمها وإنما اساس المشكلة سياسية بامتياز وهو خطف القرار اللبناني لمصلحة "حزب الله" ومن وراءه.
وقال المقدم في حديث لقناة "الشرق"، إن "الايام القادمة مفصلية تجاه مصير الحكومة بين من يضع عبء تغيير المحقق العدلي على طاولة مجلس الوزراء بعد نفاذ الطرق القانونية وبين الغلاء الفاحش بأسعار السلع والمحروقات وانعكاسها المباشر على حياة اللبنانيين من جهة ثانية قد يؤديان حكما لانفجار كبير قد يكون بوجه الحكومة وفي هذه الحالة قد نكون أمام مأزق كبير قد يطال إمكانية إجراء الانتخابات النيابية بموعدها قد يوصلنا إليها من له مصلحة في عدم حصولها".
أضاف: "اما لجهة احداث بيروت الأخيرة اعتبر أن من اعترف صراحة وعلنا أنه يملك ١٠٠ الف مقاتل هو من يجب استدعائه وليس من دافع عن أملاكه وحياته عند اجتياحهم منطقة عين الرمانة بعتادهم الحربية مشيرا أن الشرعية الداخلية لحزب الله سقطت وبات سلاحه يهدد بشكل مصيري الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في لبنان".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.