ذكر مدّعون عامون إن مسألة توجيه اتهامات جنائية في مقتل مديرة التصوير بفيلم "راست" أمر مطروح على الطاولة.
وجاءت هذه التصريحات، التي نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز"، بعيد ظهور معطيات جديدة أفادت بأن فريق إنتاج الفيلم استخدموا سلاح الممثل أليك بالدوين في إطلاق رصاص حي على علب في موقع التصوير قبل ساعات من الحادث المأساوي.
وأظهرت وثائق قانونية أن بالدوين صوب السلاح الناري نحو الكاميرا التي تصور أحداث الفيلم أثناء بروفا سبقت التصوير الحقيقي، مما أدى إلى مقتل مديرة التصوير هاليانا هاتشينز وأصيب المخرج جويل سوزا وبجروح خطيرة.
وقالت الوثائق إن بالدوين سُلم سلاحا ناريا وقُيل له إنه لا يحتوي على رصاص حقيقي، وهو ما يثير شبهة إهمال.
ولفتت المدعية في مقاطعة سانتا في بولاية نيو مكسيكو، ماري ألتويس، إلى أنه لم يتم استبعاد توجيه تهم جنائية في الحادثة.
وتابعت أن السلاح الناري المستخدم في الحادث قانوني ولم يكن مسدس الدعامة الذي يطلق الطلقات الفارغة.
وكان مساعد المخرج في الفيلم، ديف هولز، أبلغ طاقم تصوير الفيلم بأن المسدس الذي سيستعمله بالدوين "بارد"، وهو مصطلح يستخدمه صانعو الأفلام للإشارة إلى أن مسدس الدعامة آمن للاستخدام وغير محشو بالذخيرة الحية.
أضافت المدعية العام أنه تم العثور على "كمية هائلة من الرصاص" في موقع التصوير، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى إجراء تحقيق في طبيعة تلك الذخيرة.
وذكر تقارير بأن المسدس الذي استخدمه الممثل البالغ من العمر 63 عاما لقتل هوتشينز بطريق الخطأ استخدمه طاقم الفيلم لإطلاق النار الحي على علب فارغة قبل ساعات فقط من الحادث لتمضية وقتهم.
وكانت جولة التدريب على استخدام السلاح الناري والذخيرة الحية غير مصرح بها.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.