صدر عن عضو كتلة "المستقبل" النائب عثمان علم الدين البيان التالي :
إن غباء هذه الزمرة الحاكمة والمستحكمة في طريقة التعاطي مع العالم الخارجي بشكل عام والعربي الشقيق بشكل خاص بات أمراً في غاية الخطورة ويهدد ما تبقى من سيادة لبنان وإنفتاحه على العالم .. وإن تنوع وتعدد أيادي الشر والأفواه المأجورة والأقلام الخبيثة ليس بالصدفة بحيث أن المجرم واحد وفي النهاية الهدف بات مكشوف وهو الذي وضع لبنان في عزلة تامة عن المجتمع الدولي لضمان تحويل هذا الوطن ساحة للبيع خاصة لإيران وحلفائها في مفاوضات فينا ..
إن سياسة الكيدية الغبية التي يتبعها حزب إيران وحليفه التيار البرتقالي ستودي حتماً بالبلد إلى المجهول والعزلة التامة مما سيزيد من حدة الازمات والانهيار وجوع لهذا الشعب المقهور والمظلوم .
إن قمة وقاحة وعهر هؤلاء الأطراف أنه في الوقت الذي لم يفوتوا مناسبة لمهاجمة المملكة العربية السعودي والاشقاء الخليجين والعرب إلى وإستغلوها ، وها هم اليوم يتأسفون ويلتمسون الصفح عنهم وإخراج أنفسهم من هذا المأزق الذي وقعوا ووطننا لبنان به .
بالنهاية ، لابد لهذه الدويلة المكونة من ذمرة مجرمين وتجار المخدرات والشعارات أن تزول عن الوجود لإفساح المجال لبناء دولة سليمة البنيان والمقاومات وكذلك النموذج الثاني المطابق لها وهي مجموعة من الحوثية الإرهابية لابد من استئصالها من الجحور والكهوف التي تتحصن بها ليعم الامن والسلام في كل البلاد العربية والإسلامية .... وإلا لن يكون لنا امل أو رجاء في الخلاص من كل هذه المآسي التي نعيشها اليوم .
الحكومة مدعوة اليوم لإتخاذ قرار حاسم بهذا الخصوص والرضوخ التام للمصلحة الوطنية والتخلي عن إرضاء أشخاص أقل ما يقال عنهم طفيليات على الوطن وسيادته وإستقلاله ، وإعتماد سياسة ملائمة للتعاطي مع المجتمع الدولي والعربي وإعادة ترميم كافة العلاقات لكسر العزلة التي أوصلنا إليها الحزب الأصفر وحليفه البرتقالي .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.