من صيدا الولادة والنشأة والحلم الذي تحول مسيرة علم وانجازات وبناء للوطن انساناً وحجراً والوصول به الى حضور وموقع متقدم على خارطة العالم ، وفي هذا الزمن المثقل بأزماته الذي يفتقد فيه لبنان باني نهضته الحديثة وايقونة وحدته وسلمه الأهلي وعيشه الواحد، وجهت "جمعية كشافة لبنان المستقبل " تحية مضيئة لمن أضاء دروب أجيال من المتعلمين ومنح الأمل للبنانيين يوم عز الأمل ، للرئيس الشهيد رفيق الحريري في ذكرى ميلاده السابع والسبعين ( 1 تشرين الثاني 2021 ) بنشاط كشفي شبابي اقامته مفوضية الجنوب في الجمعية في ساحة رفيق الحريري أمام نصبه التذكاري عند مدخل البولفار البحري للمدينة الذي يحمل اسمه ، بمشاركة مجموعة من الشبان والشابات من قطاع الشباب في تيار المستقبل – منسقية صيدا والجنوب والذين تحلقوا حول النصب مستحضرين مواقف وانجازات صاحب الذكرى واضاءوا الشموع تحية له ووفاء لذكراه وقرأوا الفاتحة لروحه الطاهرة. وعزفت موسيقى كشافة لبنان المستقبل النشيد الوطني ومقطوعات موسيقية وطنية بالمناسبة .
والقى المفتش العام ومفوض الجنوب في كشافة لبنان المستقبل القائد مصطفى حبلي كلمة أشار فيها الى أننا "اليوم نحتفل بذكرى ميلاد الرئيس الشهيد الذي نستذكر ونفتقد مواقفه الوطنية في هذه الأيام الحالكة التي يمر بها البلد بكثير من الازمات والتحديات ، ولنستحضر إنجازات اللرئيس الشهيد لوطنه وشعبه وللشباب خصوصاً حين زرع الأمل في نفوسهم وارسلهم ليتعلموا ويعودوا ليشاركوا في بناء وطنهم.. ، بينما اليوم ها هو الشباب اللبناني يطرق أبواب الهجرة بعد انسداد الأفق امامهم ".
وأضاف" اننا اليوم نلتقي في حضرة صاحب الذكرى ورجل البناء والعلم والاعتدال والمواطنية الحقة لنجدد العهد والوعد مع الرئيس الشهيد ، ولنستمد من مسيرته الإنسانية والوطنية القوة وحب الوطن الذي علمنا إياه لنكون متمسكين ببلدنا ولنجدد التأكيد على السير على خطى رفيق الحريري ونهجه وارادته في مواجهة الصعاب وتذليلها ، ايماناً منه بهذا الوطن وبدور الشباب الذي هم الأساس في البلد ولنقول لهم " لا يجب ان نفقد الأمل مهما عظمت التحديات، لأننا من مدرسة رفيق الحريري تعلمنا الإرادة والتصميم على بناء الوطن وإعطاء الأمل للأجيال الصاعدة بوطنهم " .
واستذكر عضو القيادة العامة للجمعية القائد مصطفى كمال شعراوي رفيق الحريري ، رفيق الدراسة على مقاعد مدرسة فيصل الأول التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا ، مستحضراً بعضاً من ذكرياته معه ، وقال ان" الرئيس الشهيد كان يحب بلده ويحب الناس وهو رجل لن يتكرر رحمه الله " .
وقال ناجي عزام" جئنا لنجدد العهد والوعد للرئيس الشهيد الذي حقق في حياته حلم الشباب اللبناني في العلم والعمل وفي بناء البلد . جئنا لنستذكره في يوم ميلاده ونحن نمر اليوم بأوضاع صعبة جدا ونشعر اكثر بحجم الخسارة التي حلت بلبنان باغتياله ، ونستحضر إنجازاته ونشكره على كل ما قام به لهذا البلد وللشباب خصوصاً ، ونؤكد على متابعة مسيرته ان شاء الله " .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.