زار عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني بلدية طرابلس، في زيارةٍ تضامنيةٍ مع عمال البلدية في طرابلس والشمال، حيث كان في إستقباله رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، وحشد كبير من العمال.
وتحدث الرئيس يمق، فقال :" أشكر ابن الشمال وطرابلس النائب البعريني على إهتمامه ومحبته ومتابعته لبلدية طرابلس وعمالها"، أضاف :" عندما تعجز الدولة عن تلبية احتياجات ومشاكل ريف طرابلس ومحيطها سيصيبها بالطبع فقر على فقر، وطالما طالبنا نواب ووزراء الشمال، ان يكونوا صوت طرابلس وان يطالبوا بحقوقها في المجلس النيابي، فما مر على المدينة من مصائب وويلات جعلها من أفقر المدن على البحر الأبيض المتوسط إلى جانب ما يصيب المدينة من فقر وانهيار، وهنالك أيضاً عمالنا الذين أصبحوا يعانون في ظل هذه الظروف الحالية الصعبة، ونتمنى اليوم أقله من المجلس البلدي أن يساندنا ويلبي طلباتنا لنساعد أهل وعمال هذه المدينة فأهل مكة أدرى بشعابها".
البعريني
ثم تحدث البعريني، فقال :" طرابلس مدينة ذات تاريخ عريق وهي العاصمة الثانية للبنان، وقد تعرضت للأسف على مرّ التاريخ للكثير من الظلم، وما يحصل لأهلها اليوم غير مقبول، فكيف يمكن ان يستمر المواطن الشمالي مع راتبٍ لا يتخطى الـ 50 دولارا مع ما يواجهه من تكاليفٍ وهموم خاصةً في هذين الشهرين حيث يزداد على أزمات المواطن، الغير متناهية، أزمة المدارس والجامعات والمواصلات والتدفئة بالإضافة الى تأمين مؤونة الشتاء".
وجدد البعريني مطالبته ب" إعطاء عمال بلدية طرابلس حقوقهم والحصول على مساعدة الشهر التي أقرّت سابقاً في القطاع العام، وعلى المساعدة الاجتماعية المقرّة من مجلس بلدية طرابلس، بالاضافة الى الاستشفاء والتعويضات العائلية"، داعياً وزير الداخلية الى "الإسراع في توقيع هذه المساعدات لما لها من انعكاس إيجابي على حياة العمال في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة".
وختم البعريني قائلاً:" داعمون وواقفون إلى جانب عمال الشمال المظلومين، وسنعمل مع الرئيس يمق في محاولة تأمين موارد لمساعدة العمال، كما يجب علينا التواصل مع الدول المانحة لمساعدتنا في تأمين أبسط حاجات المواطن الشمالي، في ظل الغياب الكلي للدولة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.