غصت دارة عضو كتلة "المستقبل" النائب عثمان علم الدين بوفود شعبية تجديداً للعهد بالوقوف صفاً واحداً أمام كل العقبات والأزمات ، وتعبيراً عن تضامنهم الكامل لكافة المواقف الصادرة عنه ، خلال هذه الإستقبالات توجه النائب علم الدين للحضور بكلمات ترحيب بهم في بيته الذي إعتبره وأكد أنه بيت لكل اللبنانيين بشكل عام والمنياوين بشكل خاص .
إستهل النائب علم الدين الكلام ليأكد أمام أهله في المنية أن كل الإفتراءات وأبواق الفتنة المأجورة والمشادات الكلامية والملاغطات هي لأهداف فتنوية بغيضة وأنه برغم من كل هذا سيبقى رجل الصلح والتسامح كما عرفته المنية ورجالها ، ولن يسمح أن يعلو صوت الباطل على الحق وخاصة في هذه الظروف الإستثنائية ، ثم دعى الجميع التعالي عن الصغائر والتعاضد فيما بينهم والوقوف سداً منيعاً أمام هذه الأزمة الخانقة التي تحيط بالجميع .
كما وأكد علم الدين أن البلد لا يمكن أن يدار بهذه الطريقة وأنه لا يجوز تسليم قرار وطن بأكمله إلى زمرة تحاول أن تتفرد بقرار اللبنانين الذين يعولون على حكومة من المفترض أن تكون مفتاح لإنقاذ ما تبقى من سيادة واستقلال للبنان .
ثم شدد علم الدين بأن لبنان هو جزء لا يتجزء من الوطن العربي ، وأنه لا بد إلا وأن يكون مترابط بكل مكوناته مع أشقائه العرب بكافة البلدان العربية ، ثم أعلن دعمه الكامل لمواقف دار الإفتاء ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في ما خص ترميم ما أفسده المتربصون بالعلاقات الأخوية مع المملكة العربية السعودية التي لم تتخلى يوماً عن اللبنانيين في كافة الظروف والصعاب التي مررنا بها .
وفي الختام توجه علم الدين إلى الذين يراهنون على سقوط الحريرية السياسية للهيمنة على لبنان بكافة الاصعدة بالقول : بإسمي وبإسم كافة المناصرين والحضور نأكد بأننا باقون عل عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري والدكتور هاشم علم الدين ، ونجدد عهدنا لنجله الرئيس الآدمي سعد ، لذلك لن نسمح لأحد بأن يجبرنا على التنازل والتهاون مهما كلف الثمن ، فالوطن أكبر من الجميع وهو ليس حكراً على أحد دون غيره .
أما عن الإفتراءات والشائعات التي تطال الرئيس الحريري بالشخصي ومسيرته السياسية فقد إعتبرها علم الدين بأنها أساليب رخيصة لن تغني ولن تسمن من جوع ، وهي محاولة قذرة للنيل من وطنيته وتمزيق الصفوف الواقفة معه في الشارع السني لغايات أقل ما يقال عنها أنها وخيمة وهي إستكمال لسياسة الإلغاء التي إعتمداها العديد من الأطراف لتغليب منطق الدويلة على الدولة ، وقد أكد أنه وكما كل مرة سنعمل على إحبط هذه المخططات في كل إستحقاق وفي كل مكان وزمان ونكمل المسيرة مع سعد الوطن والوطنية .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.