ذكرت وكالة "رويترز" أن السلطات الإثيوبية اعتقلت أكثر من 70 سائقا يعملون لصالح منظمة بالأمم المتحدة، ولم يتضح انتماء السائقين العرقي على الفور.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية قالت، الأحد، إنها تلقت العديد من التقارير بشأن القبض على المنتمين لعرق تيغراي في العاصمة.
ولم يرد ليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ولا دينام فتي المتحدث باسم وزارة الخارجية بعد على طلبات للتعقيب.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، الثلاثاء، عن اعتقال 16 شخصا على الأقل من موظفيها المحليين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ولفت متحدّث باسم الحكومة الإثيوبية إلى أنهم اعتقلوا "لمشاركتهم في الإرهاب"، تبعاً لحالة الطوارئ الجديدة مع تصاعد الحرب في البلاد.
لكن المتحدّث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك صرح للصحفيين "أن الموظفين محتجزون رغما عنهم"، مضيفا أن ستة موظفين آخرين اعتقلوا ولكن تم إطلاق سراحهم، كما تم اعتقال عدد من أفراد أسر الموظفين.
وذكرت الأمم المتحدة أنه لم يتم تقديم أي تفسير لاحتجازهم، لكن أبناء عرقية تيغراي، وبينهم محامون، أبلغوا عن اعتقالات واسعة النطاق في أديس أبابا منذ إعلان حالة الطوارئ، مضيفين أنه يتم اعتقال الأفراد على أساس عرقي فقط.
وطالبت المنظمة الدولية من الخارجية الإثيوبية بالإفراج فورا عن الموظفين الموقوفين.
وقال أحد عمال الإغاثة لوكالة أسوشيتدبرس، بشرط عد كشف هويته خشية الانتقام، إن جميع الموظفين المحتجزين هم من عرقية تيغراي.
وجاء هذه الاعتقالات، بعد ختام زيارة منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة مارتن غريفيث إلى إثيوبيا، التي التقى خلالها رئيس الوزراء و"سلطات الأمر الواقع" في تيغراي، مطالبا بحق الوصول إلى ملايين المحتاجين.
وفي الشهر الماضي، طردت الحكومة الإثيوبية 7 من موظفي الأمم المتحدة من البلاد، متهمة إياهم بتضخيم حجم الأزمة كذبا، في خطوة قوبلت بإدانات دولية واسعة.
سكاي نيوز عربية
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.