زارت عضو كتلة "المستقبل" النائب رولا الطبش المفتي عبداللطيف دريان في دار الفتوى، وبحثت معه في أوضاع اللبنانيين الصعبة وما تتعرض له مدينة بيروت من إجحاف وأزمة لبنان مع أشقائه العرب، والانتخابات النيابية واحتمالاتها.
بعد اللقاء قالت الطبش: "كانت فرصة غالية عليّ أن أزور دار الفتوى وأتشرف بلقاء سماحة المفتي دريان الذي أضاف معاني كبيرة على ما يمثله هذا الدار في المعادلة الوطنية من رمز للاعتدال والسلام والاستقرار والعيش الواحد".
أضافت الطبش من دار الفتوى: "تناقشت مع سماحته باوضاع اللبنانيين وخصوصا المسلمين، والوجع اليومي عند كل لبناني عاجز عن تأمين الحد الادنى من متطلبات حياته... الوضع مش مقبول ومن بعد ما انتظر المواطن حكومة تنقذه... صارت الحكومة بحاجة لمن ينقذها".
كما كان نقاش حول العاصمة بيروت وما تشهده من حملة متواصلة لتعتيم اضواء الحياة فيها.
وشددت الطبش على "رفض رفع الدعم عن الدواء وعلى مصرف لبنان زيادة الدعم للادوية وعلى مجلس الوزراء التصرف وليس فقط الوزارة. ولن نسمح بالمتاجرة بصحة الناس".
وأكدت أن "اي محاولة لتطيير الانتخابات النيابية ستدفعنا كتيار مستقبل للاستقالة".
وأشارت الى انها وضعت سماحة المفتي بتطورات ملف خلدة "الذي أتابعه بطلب من دولة الرئيس سعد الحريري، ونقلت له صورة الظلم الذي لحق بالعشائر. وأكدت له أننا سنكمل بهذا الملف لتحقيق العدالة الصحيحة لا الاستنسابية".
وتابعت: "كما تناولنا أزمة لبنان مع أشقائه الخليجيين، إذ وصلنا الى درجة العيب في تعاطينا مع دول الخليج. لا يجوز أن تستمر الامور على هذا النحو. هويتنا عربية والانتماء عربي وكل محاولات ضرب الهوية ستفشل امام ارادة اللبنانيين."
وأعربت عن أسفها لأنه الى اليوم "لم تتم معالجة الازمة بالحجم المطلوب بل هناك من يزيد من حجم الازمة. ولا تزال الايادي الايرانية تعبث ببلادنا وبعقل وزير من المفترض ان تكون اولويته المصلحة الوطنية".
وكررت الطبش باسم من تمثل "دعوة جورج قرداحي الى الاستقالة كبوابة حل للازمة، وليس الحل كله لأن هناك جهة لبنانية معروفة ايضا يجب ان تستقيل من تدخلاتها بالشؤون العربي. نحنا على يقين من حرص السعودية وكل دول الخليج على اللبنانيين والمقيمين".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.