بعد حصول "العربية" و"الحدث" على مقطع فيديو من تحالف دعم الشرعية يكشف تحويل ميليشيا الحوثي مطار صنعاء لقاعدة إطلاق صواريخ ومسيرات، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني اليوم الاثنين إن الفيديو الذي رفع تحالف دعم الشرعية السرية عنه يؤكد تحويل ميليشيا الحوثي مطار صنعاء لثكنة عسكرية لحزب الله وإيران.
إلى هذا، أضاف عبر حسابه على تويتر أن المطار أصبح يضم "ورش تركيب وتجهيز صواريخ بمشاركة خبراء من حزب الله وإيران"، مشيرا إلى استخدام الحوثيين طائرات الأمم المتحدة "لمحاكاة سيناريو اعتراض وتدمير"، قائلا إن هذا يمثل "تهديدا خطيرا لسلامة الطائرات وأطقمها".
أضاف أن ميليشيا الحوثي تتخذ المقار الحكومية والمنشآت المدنية والحيوية والأحياء السكنية والمنازل والمساجد والأسواق "أوكارا لتخزين الأسلحة وإدارة أنشطتها الإرهابية".
وأكد أن هذا يمثل "انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية التي تجرم التمترس بالمدنيين وتعريض حياتهم للخطر".
وكانت "العربية" قد حصلت على مقاطع مصورة من تحالف دعم الشرعية في اليمن، تدريبات للميليشيات الحوثية على طائرات أممية، بهدف اختبار منظومة جوية صاروخية.
وأظهر الفيديو تنفيذ عدد من العناصر الحوثية لتجارب واختبارات على إحدى المنظومات الجوية، عبر استخدام طائرة أممية أثناء الهبوط والإقلاع في مطار صنعاء الدولي للتأكد من فاعلية المنظومة، باعتبار الطائرة هدفا جويا متحركا في محاكاة لسيناريوهات الاعتراض والتدمير.
خبراء من الحرس الثوري
كما بين ما يعتقد أنه أحد الخبراء الأجانب وهو يشرف على عملية الاختبارات، وإجراء التجربة الحية لإطلاق الصاروخ من قبل الحوثيين، ما يثبت تورط عناصر من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في إطلاق العمليات العدائية وتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، بالإضافة لنقل المعرفة وتقديم الدعم والتدريب للميليشيات، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ .
تأكيد لتصريحات التحالف
إلى هذا، أثبتت المشاهد المسجلة تصريحات التحالف السابقة حول تحويل الحوثيين المطار إلى ثكنة عسكرية تضم ورش تركيب وتفخيخ وتخزين الصواريخ البالستية والطائرات المسيرّة.
يذكر أن هذا المطار مفتوح أمام الملاحة الجوية للطائرات الأممية، والمنظمات الدولية غير الحكومية من أجل نقل المساعدات الإنسانية والإغاثية فضلا عن نقل العاملين بالمجال الإنساني إلى صنعاء.
لذا تمثل تلك التجارب تهديداً مباشراً لسلامة المجال الجوي لطائرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وموظفيها وتعرض حياتهم للخطر.
العربية.نت
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.