كتب المحامي مروان سلام عبر صفحته في فايسبوك: "إحدى العائلات البيروتية التي تربطني بها صلة قربى وقريبة جدا غادرت لبنان نهائيا إلى تركيا، ذهبت الأم إلى القنصلية اللبنانية كي تقوم بمصادقة بعض المستندات التي هي بحاجة إليها هناك، فقال لها الموظف: بأن تكلفة رسم المصادقة على كل مستند هو ٢٠$ عشرون دولار اميركي، فقالت له: هناك أصدقاء لي صادقوا على كل مستند بـ ١٠$ في الأسبوع الفائت،
قال لها هناك قرار جديد لوزير الخارجية بأن يرفع رسم المصادقة الى مبلغ ٢٠$، فقام وبرز لها قرار الوزير بعد ان طلبت منه ذلك.
عندها خضعت السيدة اللبنانية لقرار الوزير وأعطت الموظف ١٢٠$ رسم تصديق المستندات وعددها ستة.
فطلب منها ان تسدد المبلغ في مصرف "سيدرز بنك" لصالح وزارة الخارجية اللبنانية وان تعود بعدها الى القنصلية مع الإيصال.
ذهبت الى المصرف وقامت بتسديد مبلغ ١٢٠$، وهنا الطامة الكبرى والفضيحة الأكبر حين اعطاها المصرف إيصالاً بمبلغ 180.000/ل.ل مئة وثمانون الف ليرة لبنانية.
اعترضت السيدة اللبنانية إلا أن موظف المصرف قال لها راجعي وزير الخارجية.
مما يعني ان "سيدرز بنك" يسدد لخزينة الدولة اللبنانية كل الرسوم المجتباة بالدولار على سعر صرف 1500/ل.ل ويقرط الباقي.
الخلاصة المرة بأن فساد الدولة وسرقات المصارف للشعب اللبناني العظيم بات منتشرا عالميا ولم يعد يقتصر على المحليات.
شكرا معالي "وزير الخارجية اللبنانية"، شكرا "سيدرز بنك" شكرا "جبران باسيل"".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.