3 كانون الأول 2021 | 17:07

إقتصاد

الهيئات الاقتصادية تعلن عن إنشاء إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية – الخليجية

أعلن رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير عن أنشأ "إتحاد مجالس رجال الأعمال ‏اللبنانية – الخليجية"، في إجتماع موسع عقد اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان وشارك في ‏أيضاً عدد من الأعضاء الموجودين في الخارج عبر تقنية ‏Zoom، بهدف تنمية العلاقات ‏الإقتصادية بين لبنان وهذه الدول الشقيقة وتعزيز التعاون والشراكة بين القطاع الخاص اللبناني ‏والخليجي، والحفاظ على أفضل العلاقات بين لبنان وعمقه العربي وروابطه الإنسانية ‏والإجتماعية مع المجتمع الخليجي وعلى مصالحه الإقتصادية الإستراتيجية العليا.‏

ويضم الإتحاد كل من: شقير، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميل، رئيس الجمعية ‏اللبنانية لتراخيص الامتياز يحيى قصعة، رئيس اتحاد المستثمرين اللبنانيين جاك صراف، رئيس ‏غرفة التجارة الدولية - لبنان وجيه البزري، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا الشماس، رئيس ‏نقابة المقاوليين مارون الحلو، رئيس المجلس اللبناني - العماني شادي مسعد، رئيس مجلس العمل ‏اللبناني في أبوظبي سفيان الصالح، رئيس المجلس اللبناني - السعودي رؤوف ابو زكي، رئيس ‏المجلس اللبناني – القطري فادي صعب، رئيس المجلس اللبناني – الكويتي، رئيس المجلس ‏اللبناني – البحريني، النائب ميشال ضاهر، جوزيف طربية، بيار الاشقر، صلاح عسيران، ‏وسام فتوح، سمير الخطيب، سليم الزعني، ايلي رزق، مروان صيداني، وسام العريس.‏

وأجرى إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية – الخليجية في جلسة عقدت اليوم برئاسة شقير ‏إنتخابات لإختيار هيئة مكتب الإتحاد، التي جاءت كألآتي: سمير الخطيب رئيساً، جاك صراف ‏نائباً للرئيس، وسام فتوح أميناً للمال، ونقولا شماس وصلاح عسيران أعضاء.‏

وتم تعيين الفونس ديب أمين سر الإتحاد.‏

الخطيب

وبعد إتمام عملية الانتخاب، تحدث رئيس الإتحاد سمير الخطيب شاكراً جميع الأعضاء على ‏ثقتهم ومحبتهم.‏

ورحب الخطيب بإستقالة وزير الاعلام جورج قرداحي، التي إعتبرها ضرورية لفتح الباب أمام ‏المعالجات التي تعيد العلاقات الأخوية بين لبنان ودول الخليج وخصوصاً المملكة العربية ‏السعودية، الى نصابها الطبيعي.‏

وأكد انه آن الأوان لإعطاء الأمور بعدها الحقيقي خصوصاً علاقات لبنان الاخوية وعلاقاته ‏الإجتماعية والإنسانية وعمقه العربي والإقتصادي، مشدداً على أن العلاقة مع دول الخليج ‏والسعودية يجب أن تكون في أعلى سلم أولويات الدولة اللبنانية لكل هذه الاعتبارات مجتمعة.‏

وإذ أعتبر الخطيب أن لبنان مع إستقالة قرداحي وزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى ‏الخليج والسعودية، امام فرصة حقيقية لإعادة وصل ما انقطع، شدد على أن الالتزام بالمسؤولية ‏الوطنية يوجب على القوى السياسية والسلطة، القيام بكل الخطوات التي من شأنها إعادة ثقة هذه ‏الدول الشقيقة بلبلنان، مؤكداً في الوقت عينه على ضرورة تنفيذ ورقة الهيئات الإقتصادية في ‏أسرع وقت ممكن لضبط عمليات تهريب الممنوعات الى المملكة العربية السعودية، إفساحاً في ‏المجال لإعادة تصدير منتجاتنا الزراعية وبعض الصناعات الغذائية الى اسواق المملكة.‏

واكد الخطيب إن الإتحاد سيكون حاضراً للتصدي لكل محاولات النيل من علاقات لبنان الأخوية، ‏وللدفاع عن هويته ومصالحه ومصالح اللبنانيين، داعياً الجميع، وخصوصاً في هذه المرحلة ‏الدقيقة والخطرة في تاريخ لبنان، الى توخي أقصى درجات العقلانية، والى إعلاء شان لبنان ‏واللبنانيين فوق كل اعتبار.‏

وختم الخطيب قائلاً: أنا متأكد أنه كما كانت العلاقات بين لبنان ودول الخليج على أفضل حال ‏طوال السنوات الماضية، فإنني أيضاً متأكد من ان هذه العلاقات الأخوية ستعود الى ما كانت ‏عليه، إنطلاقاً من محبة هذه الدول للبنان وشعبه وإنطلاقاً من حرصها التاريخي الشديد على كيانه ‏وسيادته وإستقلاله، لا سيما المملكة العربية السعودية التي كانت في طليعة الداعمين لنشأة لبنان ‏وإستقلاله.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 كانون الأول 2021 17:07