كتبت ثراء موسى من عكار :
نعم! العزيز ..
ما من كلام ينصف كم يتوق شعبك أهلك مُحبّك ، لوقوفك بجانبه في أصعب اللحظات و أصفاها ، لصلابة موقفك تجاهه بأنه لا يهون، علماً انك لم تزل الحلقة الأقوى رغم أنوف الحاقدين الهادفين الى إغلاق باب بيتك الخيّر الأوسط ، حيث تجتمع محبة الناس لك دون غاية ، حيث تجتمع الكرامة و المصداقية ، حيث تجتمع الحريرية السياسية .
لا يعلمون أنك قد زرعت في نفوسنا القوة و الصبر و العزيمة و الحلم ببناء وطن يشبه شبابنا الواعد المتجدد كما كان يسعى الرئيس الشهيد و لا زلنا نسعى لتحقيقه معك!
نعم و نتفهّم خيارك و رغبتك وانت تدرس خطواتك المستقبلية كي لا نكرر زلّات الماضي التي أودت بنا حلفاء من تدمّر لبنان اليوم على أيديهم . و نعلم أن كل ذلك لم يكن بالانبطاح كما وصفنا به البعض بل كان تضحية أتت بشعبيّتك و ثروتك كما صحّتك ظنّاً منك و منّا أنه سيأتي بنتيجة مع من لا يفقهون لانهيار أو خسارة . فلا يهمّك !
و انت تعلم أننا على عهدنا الذي قطعناه منذ نشوء ثورة الأرز ، الأرز الشامخ الذي يشبهك لا يموت أو ينحني ، إلى جانبك في كل لحظة ، بملئ الثقة في قراراتك التي تصب على الدوام في مصلحة الوطن ان كان او الشعب ، فالدعم منك و النصر لك ، امضِ في طريقك و لا تكترث ، عالمرّة قبل الحلوة #معك و رح نبقى دولتك ، فقد تخطّيت الوطنية لتصبحَ لنا الوطن
مع محبة لبنانك .. أيها العزيز ♥️
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.