اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني انه "لا يجوز ان تكون الرئاسة الثالثة مكسر عصا أو بريد رسائل. يجب التعاطي في شؤون الدولة بما يليق بالدولة وأهلها، مشيرا الى ان الحزب والتيار عقدا اتفاق مار مخايل وتحالفا في ما بينهما، والخيار اليوم يعود لهما في فك التحالف أو الاستمرار به، لكن في الحالتين يجب ان يتخذا القرار الذي فيه مصلحة للبلد، فالناس الجائعة تسأل الى متى سنستمر بهذه الاوجاع والمعاناة؟".
وشدد في بيان له على ضرورة أن "يتحمل كل الأفرقاء مسؤولياتهم كما تحملها الرئيس سعد الحريري حين استقال احتراماً واستجابة لرغبة الناس حينها في محاولة منه لانقاذ البلد، كفى مناكفات وتصريحات وتصريحات مضادة ومواقف حادة، هذا لا يبشر بالخير بأن المسؤولين يتحملون مسؤولياتهم بل ما زالوا يتلهون بتحقيق المكاسب وتحصيل المصالح الشخصية، وكل ذلك على حساب الناس ومصالحها".
وتابع: "لا أؤيد استقالة الرئيس ميقاتي بل اعتكافه، ولينتظر الى ما ستؤول اليه الامور بين التيار والحزب لأنه لا يجوز ان تتحول الرئاسة الثالثة الى مكسر عصا"، متسائلاً: "في لبنان غالباً ما كانت الأمور تسير بالتوافق، فكيف يدعو رئيس الجمهورية اليوم الى عقد جلسة لمجلس الوزراء وهي سلفا غير مكتملة؟ الرسالة واضحة، يريد اللعب على وتر الشعبوية عشية الانتخابات النيابية كما انه يريد ان تصب مواقفه وتصريحاته لمصلحة صهره ومستقبله السياسي، لكن للأسف بهذا المنطق، دمّر لبنان".
وختم البعريني: "ما يعنينا هو الجلوس على الطاولة ومحاولة انقاذ البلد لأن الناس لم تعد تحتمل وضعها المأساوي، لست مع عقد جلسة حكومية اذا لم تأت النتائج مضمونة النجاح. نحن نقف الى جانب الرئيس ميقاتي بتوجيهات من الرئيس سعد الحريري، والوقوف الى جانبه ليس من منطلق مصلحة شخصية انما لمحاولة انقاذ البلد وتحمل مسؤولياتنا".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.