لفت أطباء القلب الأستراليون عشية عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، الانتباه إلى ظاهرة تسمى "متلازمة القلب في العيد".
ويشير موقع Medicalexpress، إلى أنه في فترة هذه الأعياد يزداد عدد المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني نتيجة تناول كمية زائدة من المشروبات الكحولية. وقد درس الباحثون وحللوا بيانات شملت 408 آلاف شخص، لتحديد تأثير الكحول في القلب.
ووفقا لتوضيح كريستوفر وونغ من مركز اضطراب ضربات القلب بجامعة ايدلاند، أراد الباحثون إيجاد علاقة بين استهلاك الكحول ونوعين من أمراض القلب والأوعية الدموية- الرجفان البطيني (اضطراب ضربات القلب الذي يهدد الحياة) والموت القلبي المفاجئ.
واتضح للباحثين، أن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية يزيد من خطر الموت القلبي المفاجئ. مع أن الرأي السائد يشير إلى أن الكحول عموما مفيدة للقلب، ولكن الإفراط بتناولها يزيد من خطر احتشاء عضلة القلب.
ويذكر أن علماء كلية لندن الجامعية، حددوا في شهر تموز الماضي جرعة الكحول المفيدة للقلب. واتضح لهم أن الذين يتناولون حوالي 6 غرامات من الكحول يومياً معرضون للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والموت. ويزداد هذا الخطر بين الذين يتناولون 15 غراماً من الكحول يومياً، ولكنه أقل من بين الذين لا يشربون الكحول نهائياً.
واستناداً إلى هذه النتائح، فإن جرعة الكحول غير الخطرة على القلب يجب ألا تزيد عن 105 غرامات في الأسبوع، وهذا يعادل قنينة جعة ذات نسبة كحول متوسطة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.