3 كانون الثاني 2022 | 08:38

أخبار لبنان

حسن خليل يردّ اليوم على "ادعاءات وافتراءات" باسيل ‏

تكشف اوساط قيادية بارزة في "حركة امل" عبر "الديار"، ان إطلالة المعاون ‏السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل عند الساعة 12 من ظهر اليوم، ‏هي للرد على ما اعتبرته مغالطات وادعاءات وافتراءات باسيل والتي تجاوز فيها ‏كل السقوف المعقولة وتخطى الخطوط السياسية الحمر.‏

فهو بحسب هذه الأوساط، ربط كل البلاء والويلات بشخص الرئيس بري وحمّل ‏حركة امل كل التعطيل والانهيار، وغيرها من الافتراءات، والتي يعرف باسيل ‏شخصياً وجمهوره والجميع انها ادعاءات مزيفة وباطلة.‏

وتكشف الاوساط ايضاً ان بعد إطلالة الرئيس ميشال عون الاخيرة، اوعز الرئيس ‏بري بعدم الرد عليه وعدم فتح سجال مع الرئاسة الاولى لكون مواقفه لم تتجاوز ‏السقف المتوقع، وبقيت دونه ويمكن «بلعها». اما ما قاله باسيل امس لا بد من الرد ‏عليه بقسوة وكشف زيفه كي لا يتوهم احد، انه يمكن تحميل «امل» كل ما يجري ‏في البلد، ومحاولة تشويه صورة الرئيس بري لدى الجمهور الشيعي اولاً والمسيحي ‏ثانيا

وتقول إن "أمل" والرئيس بري يرفضان ان يكونا "مطية" باسيل لشد العصب ‏المسيحي ومحاولة لرفع الحواصل الانتخابية المتراجعة لديه.‏

بدورها تؤكد اوساط واسعة الإطلاع في "الثنائي الشيعي"، أن الامور وبعد ‏المؤتمرالصحافي لباسيل امس، زادت تعقيداً ووضعت "حزب الله" في وضع لا ‏يحسد عليه وفي "زاوية" الاختيار بين حليفيه: فهل يختار بري او يختار باسيل؟ ‏وما هي كلفة كل خيار؟ وهل من الممكن ان يدوزن العلاقة بين الطرفين في ظل ‏هذا الجو المتوتر والمشحون وبسقف مرتفع جداً ومن دون ضوابط؟




الديار ‏


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 كانون الثاني 2022 08:38