تدخل مواقع التواصل الإجتماعي على خط الخدمة الإجتماعية من خلال الترويج لفكرة ترجمت بعبارة :" عندك مطعم أوعزيمة أو فندق .. بيطلع عندك فائض أكل . ما تكبّن تبرع فيهن لفقير حدّك أو اتصل بـ "بنك الغذاء اللبناني"(LebaneseBank Food ) .
ترسخ المساهمة مبدأ "عدم اهدار النعمة" وتأمين الغذاء لمن يحتاجه في أي وقت بهدف وقف نزيف الجوع ليكون الشعور مع الآخر ومساعدته ليس حصرا فقط في المناسبات والأعياد.
هي بادرة بنفحة انسانية لتعميم شعور العطاء في المجتمع والتخفيف من قسوة الحياة على فئة مكبّلة بوضع معيشي صعب من جهة، ولحث شريحة أخرى من جهة ثانية على عدم تلف الطعام الفائض عنها عبر تحويله ليكون قوتا لعائلات تفتقر إلى كسرة خبز أحيانا".
يسعى فريق عمل البنك إلى جانب عدد من المتطوعين ليكونوا بمثابة وسيط لإيصال المساعدات إلى الناس، وتشير المديرة التنفيذية سهى زعيتر ل "مستقبل ويب" الى ان "العمل متواصل منذ العام 2012 مع المطاعم والفنادق و غيرها من اجل الحصول على ما يفيض عنهم من طعام مطبوخ وصالح للأكل و غير ممسوس ومحفوظ في البرادات، فنقوم بتوضيبه ونقله بسيارات مبردة و مجهزة (عددها خمسة) لتوزيعه على الجمعيات، وعددها أصبح نحو 70، وهي توصله بدورها الى المحتاجين".
تمتد المساعدات الى كل الاراضي اللبنانية من دون استثناء، والطعام المطبوخ الذي لا يمكن المحافظة عليه لوقت طويل يتم توزيعه عادة على جمعيات بيروت ، فيما يتم شراء المواد الغذائية كالأرز والسكر والطحين وغيرها من المواد الأساسية إذ يقوم فريق العمل وفق زعيتر" بتوضيبها وتوزيعها على الجمعيات التي تتكفل بتوزيعها على الناس في المناطق”، لافتة الى "أن التبرعات ترد من أفراد ومصارف و شركات ومؤسسات ترافقنا في مسيرتنا للحد من الجوع".
تستفيد ما يقارب الـ 3 آلاف عائلة من تقديمات البنك والطموح هو انتفاء وجود أي جائع في لبنان من خلال تنفيذ العديد من البرامج والنشاطات التي توصله الى هدفه، وتوضحت زعيتر أن "العمل مستمر مع وزارة الإقتصاد لتحفيز أصحاب المطاعم و المؤسسات لتنفيذ أحكام اقتراح قانون مكافحة هدر الغذاء لما في ذلك من اهمية على كل الصعد الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والبيئية وحتى الصحية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.