لَمْ يَستغرب عضو كتلة "المستقبل" النائب عثمان علم الدين مَوقف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من "إعتبار أنّ الأكثرية السنية حلفاؤه على المستوى الشعبي لا القيادي، لأنّ جعجع "يشتغل" إنتخابات والقضية هنا تتعلَّق بهذا الموضوع تحديداً، فهو يحاول أنْ يُؤجّج القاعدة السنية، لكنه يتناسى أنّ هذه الطائفة أعطت قرارها منذ العام 2005 الى الرئيس سعد الحريري".
وكان "الحري بجعجع" وفق النائب علم الدين عندما تحدّث عن "الطائفة السنية أن يقول أنّه حليف لسعد الحريري لا أنْ يحاول أنْ يأخذ دوره كقائد للطائفة السنية"، وقال "لو فكر جعجع 1% كان إستحى من التحدّث بإسم الطائفة السنية، وكان الأجدى به أنْ يُحافظ على علاقة جيدة مع الرئيس الحريري".
وذكّر بـ "دور الحريري بتغيير نظرة الطائفة السنية لسمير جعجع رغم وجود الدم، ودوره في إطلاق سراح سمير جعجع من السجن، وبدل أنْ يُحافظ على العلاقة الجيّدة معه يحاول أخذ دوره في طائفته".
وأكّد أنّ "لا مشروعية لأحد في الطائفة السنية ولا تعديل في قيادتها، فهذه الطائفة مع سعد الحريري ولن تكون مع أحد غيره داخلياً وحتى خارجياً".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.