تقدمت الى الواجهة في مدينة صيدا مؤخراً ظاهرة تزايد السرقات التي تستهدف بشكل أساسي مؤسسات تعليمية ويستغل خلالها اللصوص العطلة المدرسية والانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي وما ينجم عنه من توقف بعمل كاميرات المراقبة لتنفيذ عمليات السرقة تحت جنح الظلام.
واللافت ان هذه السرقات تطال مقتنيات وتجهيزات مدرسية لم تكن في السابق تحظى باهتمام السارقين لكن يبدو أنها أصبحت أولوية بالنسبة لهم بعد ارتفاع قيمتها بحكم ارتفاع سعر صرف الدولار !.
وعلم في هذا السياق ان سرقات بالجملة تعرض لها عدد من المدارس الرسمية والخاصة في المدينة خلال عطلة الأعياد ( الميلاد ورأس السنة ) وخلال العطلة الممددة ، ونفذت بواسطة عمليات اقتحام او كسر وخلع للدخول الى حرمها ومبانيها من قبل مجهولين عمدوا الى " فك" أو " قص " وسرقة ما خف حمله وغلا ثمنه من كابلات واسلاك كهربائية وبطاريات، او من تمديدات مائية وصنابير (حنفيات) عائدة لمغاسل وحمامات ومستلزماتها المعدنية وغيرها ، فضلا عن عمليات تخريب لتجهيزات ومرافق مدرسية أخرى بقصد السرقة.
كما افيد ان احدى عمليات السرقة طالت مبنى جامعيا.
وقد دفع تزايد هذه السرقات بالقيمين على المدارس المستهدفة لإتخاذ اجراءات احترازية تحسبا لتكرارها بعد ابلاغ الجهات الأمنية المختصة بالأمر..
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.