18 كانون الثاني 2022 | 08:33

رياضة

لماذا خسر صلاح جائزة الفيفا؟

سجّل عام 2021 محاولة جديدة من محمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر لم ‏يكتب لها النجاح، في رحلته المستمرة نحو التتويج بلقب أفضل لاعب في العالم‎.‎

حل صلاح ثالثا في جائزة "ذا بيست" التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ‏خلف البولندي روبرت ليفاندوفسكي والأرجنتيني ليونيل ميسي، عن العام الماضي‎.‎

لكن السؤال الذي طرحه كثيرون من محبي صلاح حول العالم، وخاصة الجماهير ‏العربية وأنصار ليفربول، لماذا لم يتوج "ملك أنفيلد" بالجائزة رغم الأداء المبهر ‏الذي يقدمه في الفترة الماضية؟

دورة الجائزة

سجل محمد صلاح هذا الموسم 16 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز وصنع 9، ‏ليقدم أداء مذهلا جعل أغلب النقاد في الدوري الإنجليزي الممتاز يصفونه بالأفضل ‏في العالم‎.‎

لكن بدا أن كل ما حققه صلاح هذا الموسم لم يكن كافيا للتأثير على المصوتين في ‏جائزة "ذا بيست" لاختيار أفضل لاعب في العالم 2021، بالإضافة إلى أن أغلب ‏تألقه هذا الموسم جاء خارج الإطار الزمني للجائزة‎.‎

وتعتمد جائزة "ذا بيست" على اختيار الأفضل في الفترة من 8 أكتوبر 2020 ‏وحتى 7 أغسطس 2021، بينما بدأ الدوري الإنجليزي يوم 14 أغسطس، وهو ما ‏يجعل كل ما فعله "الفرعون" هذا الموسم بعيدا عن الفترة التي يختار على أساسها ‏‏"الفيفا" الأفضل في العالم‎.‎

احتل صلاح المركز الثالث خلف ليفاندوفسكي وميسي في جائزة أفضل لاعب في ‏العالم، بسبب خسارة التصويت في كل فئات المصوتين، باستثناء تصويت الجمهور ‏ومدربي المنتخبات‎.‎

ففي تصويت المدربين، حصل صلاح على 271 نقطة مقابل 254 نقطة لميسي ‏و535 لليفاندوفسكي، ليتفوق المصري على الأرجنتيني ويأتي خلف البولندي‎.‎

أما في تصويت قائدي المنتخبات، فحصد صلاح 176 نقطة فقط في المركز الثالث ‏خلف ميسي (344 نقطة)، وليفاندوفسكي الذي حصد 555 نقطة‎.‎

وعلى مستوى نقاط ممثلي الإعلام في كل البلاد، حصل صلاح على 184 نقطة، ‏خلف ميسي الحاصل على 409 نقطة، وليفاندوفسكي صاحب نصيب الأسد بـ589 ‏نقطة‎.‎

التفوق الوحيد لصلاح على ليفاندوفسكي كان في تصويت الجمهور، حيث حصد ‏المصري 528.245 صوتا مقابل 353.714 لنجم بايرن ميونيخ الألماني، وتصدر ‏ميسي بـ708.206 صوتا‎.‎



سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 كانون الثاني 2022 08:33