22 كانون الثاني 2022 | 09:18

عرب وعالم

التحالف: لا صحة لاستهداف مركز احتجاز في صعدة

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت، أن ما تم تداوله ‏من تقارير إعلامية بشأن استهداف مركز احتجاز في صعدة ‏عار من الصحة.‏

وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن ‏تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تابعت ما ‏تناقلته بعض الوكالات الإعلامية بعد إعلان الميليشيا الحوثية ‏الإرهابية المدعومة من إيران عن استهداف التحالف لمركز ‏احتجاز بمحافظة صعدة فجر يوم الجمعة (21 يناير 2022م) ‏و ادعاء وقوع ضحايا من المحتجزين بداخله وأن هذه ‏الادعاءات التي تبنتها الميليشيا الحوثية غير صحيحة، وفق ما ‏نقلته وكالة "واس".‏

كما أضاف أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تأخذ مثل هذه ‏التقارير على محمل الجد وقد تم عمل مراجعة شاملة ‏لإجراءات ما بعد العمل (‏AAR‏) بحسب الآلية الداخلية لقيادة ‏القوات المشتركة للتحالف وتبين عدم صحة هذه الادعاءات.‏

نهج تضليلي

وبيّن أن ما سوقت له الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من ‏إيران يعبر عن نهجها التضليلي المعتاد، وأن الهدف محل ‏الادعاء لم يتم إدراجه على قوائم عدم الاستهداف (‏NSL‏) بحسب ‏الآلية المعتمدة مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن ‏‏(‏OCHA‏) ولم يتم الإبلاغ عنه من قبل اللجنة الدولية للصليب ‏الأحمر (‏ICRC‏)، ولا تنطبق علية المعايير الواردة بأحكام ‏القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية المتعلقة بمراكز ‏الاحتجاز الواردة بالمادة (23) من اتفاقية جنيف الثالثة ‏لأسرى الحرب وما نصت عليه من إجراءات وقائية وعلامات ‏تمييز.‏

وأكد العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف سوف ‏تُطلع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن و اللجنة الدولية ‏للصليب الأحمر على الحقائق والتفاصيل وكذلك التضليل ‏الإعلامي الذي مارسته الميليشيا الحوثية الإرهابية للهدف ‏والموقع محل الادعاء.‏

مركز تجاري

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن مساء الجمعة، أن ‏الدفاعات السعودية دمرت صاروخاً باليستياً أطلق باتجاه مدينة ‏خميس مشيط.‏

وقال التحالف إن الصاروخ الباليستي أطلق من مطار صعدة ‏باستخدام عين مدني.‏

كما كشف أن "الحوثيين تعمدوا استهداف أحد المراكز ‏التجارية بخميس مشيط بصاروخ باليستي"، مشدداً على أن ‏‏"التصعيد الحوثي باستهداف المدنيين يحتم الاستجابة الفورية ‏لحماية المدنيين"، مؤكداً أن عملية الاستجابة للتهديد الباليستي ‏والمسيرات تتطلب استمرارها.‏




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 كانون الثاني 2022 09:18