10 شباط 2022 | 09:03

عرب وعالم

رئيس الوزراء الليبي ينجو من محاولة اغتيال

رئيس الوزراء الليبي ينجو من محاولة اغتيال

نجا رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة من محاولة اغتيال عندما أطلق ‏مجهولون النار على سيارته في طرابلس في الساعات الأولى من صباح الخميس.‏

وقال مصدر مقرب من الدبيبة، إن رئيس الوزراء كان عائدا إلى بيته عندما أُطلق ‏الرصاص من سيارة أخرى قبل أن تلوذ بالفرار، وأن الواقعة أحيلت إلى النائب ‏العام للتحقيق.‏

وجابت سيارات مسلحة ومدرعة وسط طرابلس ومنطقة حي الأندلس عقب تعرض ‏سيارة الدبيبة لإطلاق النار.‏

وأفادت تقارير بأنه لم يتم إلقاء القبض أو التعرف على منفذي محاولة الاغتيال ‏حيث لاذوا بالفرار.‏

ومن شأن محاولة اغتيال الدبيبة أن تفاقم الأزمة الدائرة حول السيطرة على ليبيا، ‏بحسب رويترز.‏

وحشدت قوى مسلحة مزيدا من المقاتلين والعتاد في العاصمة طرابلس خلال ‏الأسابيع الماضية، مما أثار مخاوف من نشوب قتال بسبب الأزمة السياسية.‏

ولم تشهد ليبيا سلاما أو استقرارا يذكر منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال ‏الأطلسي على معمر القذافي، وانقسمت في 2014 إلى معسكرين متحاربين في ‏شرق وغرب البلاد.‏

وعُين الدبيبة في آذار رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية التي تدعمها الأمم المتحدة، ‏والتي كان الهدف منها توحيد مؤسسات البلاد المنقسمة والإشراف على الفترة التي ‏تسبق انتخابات في ديسمبر، في إطار عملية سلام.‏

وتتنافس الفصائل المتناحرة على السلطة بعد انهيار العملية الانتخابية وسط نزاعات ‏بشأن القواعد الحاكمة لها، بما في ذلك حول شرعية ترشيح الدبيبة نفسه للرئاسة ‏بعدما كان قد تعهد بخلاف ذلك.‏

ووصف البرلمان، الذي أيد في الغالب قوات شرق ليبيا أثناء الحرب الأهلية، ‏حكومة الوحدة الوطنية بأنها غير شرعية، ويعقد اليوم الخميس تصويتا لتسمية ‏رئيس جديد للوزراء لتشكيل حكومة أخرى.‏

وقال الدبيبة في خطاب هذا الأسبوع إنه لن يسلم السلطة إلا بعد إجراء الانتخابات، ‏وقالت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة بشأن ليبيا ودول غربية إن شرعية حكومة ‏الوحدة الوطنية ما زالت قائمة.‏

وقال البرلمان هذا الأسبوع إنه لن يتم إجراء انتخابات هذا العام.‏

‏ وقد يؤدي تحرك البرلمان لاختيار رئيس جديد للوزراء إلى العودة للوضع السابق ‏قبل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، حيث تسعى حكومتان متوازيتان ‏لحكم البلاد من مدينتين مختلفتين.‏

غير أن محللين يقولون إن ذلك قد لا يؤدي على الفور إلى العودة للحرب الأهلية.‏







يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

10 شباط 2022 09:03