11 شباط 2022 | 08:37

إقتصاد

هل أخذت أزمة المازوت طريقها الى الحل؟

هل أخذت أزمة المازوت طريقها الى الحل؟

تمنّى عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس "أن تكون أزمة شح مادة ‏المازوت أخذت طريقها إلى الحلّ بعد عودة منشآت النفط في طرابلس والزهراني إلى ضخ هذه ‏المادة في الأسواق المحلية. ‏

وقال: "هذه المنشآت لطالما أمّنت 30 في المئة تقريباً من حاجة هذه الأسواق، وهي تشكّل ضابط ‏إيقاع وضمانة للأمن الاجتماعي ولا يمكن للمسؤولين عن تأمين دولار استيراد المازوت لها أن ‏يتفرّجوا عليها تتوقف مجدّداً عن تأمينه للمواطنين، خصوصاً أنّ هذه المادة هي أكثر من حيوية ‏للتدفئة ولإنتاج الطاقة الكهربائية التي من دونها تُشلّ حياتنا اليومية في ظل التقنين الكبير وشبه ‏التام الذي تعتمده مؤسسة كهرباء لبنان"‏‎.‎

وأضاف: "أما في ما يتعلق بالباخرة التي تحمل 42 ألف طن من المازوت والتي تعرّضت ‏لحادث في عمشيت وتمّ سحبها إلى مرفأ الدورة يوم الاحد الفائت، فلا تزال تواجه صعوبات ‏لتفريغها. نناشد المعنيين الإسراع بإيجاد الحلول المطلوبة لتستطيع تفريغ حمولتها بأسرع وقت ‏لحاجة البلد الماسة لها"‏‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 شباط 2022 08:37