أكدت عضو كتلة "المستقبل" النائب رولا الطبش جارودي ان “14 شباط… ذكرى تتكرر من 17 عاما حاملة معها الأسئلة الموجعة ذاتها: ماذا لو لم يسقط رفيق الحريري شهيداً في حفرة عبوة الحقد؟ هل كان لبنان لينحدر الى مستوى الكيان المنبوذ عربياً ودولياً؟ هل كان اقتصادنا وليرتنا ليصلا الى هذا الانهيار؟”.
وأضافت، “هل كانت السياسة لتنحدر الى ما هو أسوأ حتى من أيام الحرب الأهلية؟ هل كان اليأس ليضرب رؤوس اللبنانيين فتصبح مرارة الهجرة أحلى بكثير من غلاوة الوطن؟”.
وأوضحت الطبش، أن “اليوم، الضريح هو خارطة الوطن. عيد الوفاء. ووردة بيضاء لرفيق لبنان. العاشق الذي أزهر دمه “ربيع بيروت” وبكاه الصغير قبل الكبير. دمعة تلخص المسافات، من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب الى القلب، العاصمة التي تباهت بحبك لها، وصارت تتوسط مدائن العرب”.
وختمت، “اليوم ايضا عيد الولاء للسعد، لحامل لواء الاعتدال في زمن التطرف، ورافع مشروع الدولة، إرث أبيه، في زمن دويلات الميليشيات، حائك الحرير المدني وسط الخيالات السود. ضمانة المستقبل في وجه فرس الماضي”.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.