قال عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني: "من لا يفهم إلا بمنطق البلطجة، بطبيعة الحال لن يفقه شيئًا في منطق الدولة ومؤسساتها، ومن اعتادوا امتهان البطولات الوهميّة ومحاربة طواحين الهواء، ها هم يصوّبون سهام حقدهم الدفين نحو المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، بعدما عطّلوا منطق المؤسسات في الدولة، وعلى رأسها القضاء، وحوّلوها أداة تصفية حسابات وتحقيق مصالح خاصة."
وتابع البعريني:" الأكيد أنه ما من أحد يستطيع أن يمس بنزاهة ومناقبية اللواء عثمان، بل لا يمكن لأحد أن يشكك للحظة بوطنيّته وحرصه على المؤسسات وعملها وتكاملها، لكن من لا يعرف معنى العمل المؤسساتي، ومن تعوّد على حياكة المؤامرات في الغرف السوداء ورمي الافتراءات على الآخرين، لا يستطيع أن يستوعب أن ثمّة رجالات دولة من طراز اللواء عثمان، فهم اعتادوا على "خزمتشية" يعملون حسب أهوائهم ومصالحهم ومزاجهم، حتى أنهم لا يفرّقون بين عمل الدولة والقضاء والأمن من جهة، وبين إدارة الحملات الانتخابيّة والشعبويّة من جهة أخرى."
البعريني أكد أن الطائفة السنية لن تكون مكسر عصا وفشة خلق لأحد، ولا تسوّل لأحد نفسه أن يعتبر أنه بغياب الرئيس سعد الحريري يستطيع الانتقام من شخصيات الطائفة السنية ورموزها ومواقعها، منبّهًا الى أن الأمر لا يمكن أن يمر بأي شكل من الأشكال، ونحن له بالمرصاد."
وختم البعريني: "حمى الله لبنان من تسلّط بعض حكامه، وكيديّة بعض مسؤوليه، وغباء بعض المنتفعين."
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.