وقائع اللقاء العاصف بين سامر سعادة ووفد "الكتائب": متى التزم آل الجميّل بالنظام الحزبي؟!

خاص - مستقبل ويب

تكشّفت لـ"مستقبل ويب" معطيات جديدة عن اللقاء العاصف الذي عُقد أمس بين عضو كتلة "الكتائب" النائب السابق سامر سعادة وبين وفد من المكتب السياسي الكتائبي برئاسة الأمين العام للحزب سيرج داغر، الذي جاء يطالبه بالإلتزام بقرار الحزب السياسي بترشيح مجد حرب في البترون، استناداً الى ما سمّوه النظام العام للحزب.

جاء رد سامر سعادة، حسب معلومات "مستقبل ويب"، بأن "النظام العام للحزب لا ينطبق إلا عليه"، متسائلاً "كم مرة الرئيس أمين الجميل خالف النظام العام للحزب، وكم مرة خالفه نديم الجميل ويمنى الجميل، الذين لم يلتزموا مراراً وتكراراً بالنظام العام، فلماذا لم يُحاسبوا، وتريدون محاسبتي اليوم".

وقال سعادة:" إن المكتب السياسي هو الذي خالف النظام العام، وليس أنا عندما رشّح مجد حرب من دون استشارة اقليم البترون والوحدات الحزبية فيه". واتهم سعادة " أمين عام الحزب سيرج داغر بتضليل المكتب السياسي، عندما أبلغه بأن كل الكتائبين في البترون لا يتجاوز عدد أصواتهم ال 1500 لتبرير دعم مجد حرب، الذي يملك حسب سيرج داغر ، 6 آلاف صوتاً،فرد داغر على سعادة بالقول:أتمانع ان أتصل بالخبير الإحصائي ربيع الهبر للتأكد من معطياتي، فأجاب سامر أبداً وبالفعل اتصل داغر بالهبر، ووضعه على مكبر الصوت(السبيكر) كي بسمع سامر ، و سأله: ًما هو عدد الكتائبين بالبترون؟، فأجاب الهبر: أن الحزب يملك 1080 صوتاً، وأن سامر سعادة يملك وحده 1570 صوتاً،. ًف "إزرق" وجه داغر و"زق عقله ً.

عندها قال سامر:" الحق معي، وأن المعلومات والأرقام التي أعطيتها للحزب غير صحيحة".

وأضاف سعادة:" انتم تُفرّطون بقاعدة حزبية، هي الوحيدة الكبيرة، غير المتن الشمالي ،في الجمهورية اللبنانية والتي بناها والدي جورج سعادة حجراً حجراً، من أجل دعم مجد حرب الذي كان والده وعم والده يتهمان الكتائب في البترون بأنها سرطان".

اضاف سعادة:" أفعلوا ما شئتم، انا اتخذ القرار الذي أراه مناسباً، ولن أفرط بالتضحيات".

أتى رد من أحد أعضاء الوفد بأن" سامي الجميل أيضاً ضحّى، وقدم بيار الجميل شقيقه شهيداً"، فقاطعه سعادة بالقول :"لا تزايّدن عليّ بهذا الموضوع، كلنا نعلم أين كان سامي الجميل عند إستشهاد شقيقه بيار، فهو لم يكن في الحزب ولما استشهد بيار، أتى إلى الحزب ليرثه، فلا يُزايّدن أحد عليّ في هذا الموضوع".

وختم سعادة قائلاً: "أنتم تُفرُطون بوحدة إقليم البترون، وبوحدة الحزب من أجل حسابات غير صحيحة، وتُضحّون لمن ضحى من أجل الحزب، مبروك عليكم ما تفعلونه وإلى اللقاء في15آيار".