18 شباط 2022 | 19:46

عرب وعالم

الصدر: كفاكم تهديداً.. شعب العراق يريد حكومة أغلبية!

الصدر: كفاكم تهديداً.. شعب العراق يريد حكومة أغلبية!

فيما يتوقع أن تستمر المشاورات بين تياره وحلفائه من أجل تشكيل ‏الحكومة، أعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الجمعة عن ‏استيائه من التهديدات في هذا الملف‎.‎

وأكد في تغريدة غاضبة أن "تهديدات الوحوش الكاسرة" لن تثنيه عن ‏المضي في تشكيل حكومة أغلبية‎.‎

من خلف الحدود

كما أضاف أن "أغلب الشعب مع حكومة أغلبية وطنية"، مؤكدا أنه لن ‏يقف مكتوف الأيدي. وتابع "كفاكم تهديدا ووعيدا فنحن لن نعيد البلد بيد ‏الفاسدين ولن نبيع الوطن لمن خلف الحدود‎".‎

إلى ذلك، كشف أن التهديدات الصادرة عمن وصفهم بالوحوش الكاسرة، ‏تطال الشركاء والحلفاء في حكومة الأغلبية‎.‎

وكان مكتب زعيم التيار الصدري كشف في بيان أمس، أن الصدر اتفق ‏مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني على ضرورة عقد اجتماع ‏لقوى التحالف الثلاثي (تضم التيار الصدري والحزب الديمقراطي ‏وتحالف تقدم الذي يرأسه محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان العراقي) خلال ‏الأيام المقبلة، من أجل تنسيق المواقف بهدف التوصل إلى تشكيل حكومة ‏جديد في البلاد بعد الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر ‏الماضي (2021)، وتعثرت بفضل الخلافات السياسية‎.‎

الصراع الأقوى

فمنذ الانتخابات التي تصدر نتائجها التيار الصدري بـ 73 مقعدا نيابيا، ‏تعيش البلاد وسط أزمة سياسية، وتعثر اختيار رئيس، بسبب الخلاف ‏الدائر بين الصدر والإطار التنسيقي‎.‎

إذ يدور الصراع الأقوى في البلاد بين الصدر المتحالف مع الحزب ‏الديمقراطي، والذي يؤكد حيازته غالبية نيابية كافية للمضي في تشكيل ‏‏"حكومة أغلبية"، وبين الإطار الذي يضم تحالف الفتح (الممثل لقوات ‏الحشد الشعبي المكوّن بغالبيته من فصائل مسلحة موالية لإيران)، ‏والحاصل على 17 مقعدا في الانتخابات، فضلاً عن تحالف "دولة ‏القانون" برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي (33 مقعدا) ‏وأحزاب شيعية أخرى، إذ يتمسك الإطار بزعمه أنه صاحب الكتلة الأكبر ‏التي يعود لها عرفاً تشكيل الحكومة‎.‎

ويلقي هذا الخلاف بظله على المشهد السياسي، مجمداً أي تطورات في ‏ملفي انتخاب الرئيس أو تشكيل الحكومة في بلاد اعتادت أن يتم حسم تلك ‏الاستحقاقات عن طريق التوافق والمحاصصة بين القوى السياسية الفاعلة‎.‎



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 شباط 2022 19:46