21 شباط 2022 | 14:05

عرب وعالم

الخارجية الإيرانية: طهران مستعدة للحوار مع دول الجوار

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اليوم الاثنين، إن ‏بلاده ترحب بالحوار مع دول الجوار، بما في ذلك السعودية.‏

يأتي هذا بينما كان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود قد ‏قال السبت إن المملكة تتطلع إلى تحديد موعد لجولة خامسة من المحادثات المباشرة ‏مع إيران على الرغم من "عدم إحراز تقدم جوهري" في الجولات السابقة، وحث ‏طهران على تغيير سلوكها في المنطقة.‏

وبدأت السعودية وإيران، اللتان قطعتا العلاقات بينهما في عام 2016، محادثات ‏العام الماضي استضافها العراق.‏

وقال الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر ميونيخ للأمن إن الرياض لا تزال ‏مهتمة بإجراء محادثات مع إيران، مضيفاً: "سيتطلب ذلك بالفعل من جيراننا في ‏إيران رغبة جادة في معالجة القضايا الأساسية القائمة.. إذا رأينا تقدما جوهريا في ‏هذه الملفات، فعندئذ، نعم، التقارب ممكن. حتى الآن لم نر ذلك".‏

في سياق آخر، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده ‏في مؤتمره الصحفي اليوم إلى إحراز "تقدم ملموس" في مفاوضات فيينا الرامية ‏لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين طهران وقوى عالمية عام 2015، مؤكداً على ‏مطالبة بلاده برفع جميع العقوباتالمفروضة عليها.‏

وفي حين قال خطيب زادة إنه تم إحراز تقدم كبير إلا أنه أشار أيضا إلى أنه "لن ‏يتم الاتفاق على أي شيء إلا بعد الاتفاق على كل شيء" وأضاف أن "القضايا ‏المتبقية هي الأصعب". وقال خطيب زادة إن المجلس الأعلى للأمن القومي، أعلى ‏جهاز أمني في إيران، يتولى التعامل مع محادثات فيينا.‏

واتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسرائيل بأنها "تسعى دوماً" لعرقلة ‏المباحثات الجارية في فيينا بتصريحات "لا أساس لها"، حسب زعمه.‏

وجاء تعليق خطيب زاده بعدما انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الأحد ‏الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه حالياً في فيينا قائلاً إنه سيكون أضعف من اتفاق ‏‏2015 وإنه سيؤدي إلى "شرق أوسط أكثر عنفاً وأكثر اضطراباً".‏

وتجري القوى العالمية مفاوضات في فيينا في مسعى لإحياء الاتفاق النووي المبرم ‏عام 2015، والذي تداعى منذ إعلان إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ‏الانسحاب منه. ومنذ ذلك الحين، كثفت إيران أنشطتها النووية حيث تكدس مخزوناً ‏من اليورانيوم عالي التخصيب يتجاوز حدود الاتفاق.‏




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 شباط 2022 14:05