كتب اكرم حمدان في" نداء الوطن". يُمكن وصف جلسة لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين البرلمانية التي انعقدت في المجلس النيابي أمس، برئاسة النائب ياسين جابر وحضور وزيري الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب والمالية يوسف خليل، بأنها كانت جلسة دسمة من حيث العناوين والمحاور التي بحثتها، ولو أن الأمر لا يخرج عن إطار التوصيات للحكومة والوزارات المعنية، ولكنه يؤكد الدور الرقابي للعمل البرلماني.
وقال النائب جابر لـ»نداء الوطن» ان نحو 225 ألف مغترب تسجلوا من أجل الإقتراع في الخارج، كما ان التقديرات المالية وفق يقول وزير الخارجية، هي قرابة 4 ملايين ونصف مليون دولار، تم إعداد مشروع قانون لأجل فتح إعتماد بـ 3 ملايين دولار من قبل وزير المالية وطبعاً هذا المشروع بحاجة إلى موافقة مجلس الوزراء ثم موافقة مجلس النواب عليه».وإذ لفت جابر إلى أن»هناك مبلغ يقارب المليون دولار من أصل الـ 4 ملايين ونصف مخصص فقط لشركةDHL لنقل المغلفات واللوائح والمعدات ذهاباً وإياباً، كما أن وزارة الخارجية تعمل من أجل تأمين مبلغ مليون ونصف المليون دولار الذي لم يدخل ضمن فتح الإعتماد من خلال التبرعات عبر التواصل مع الجاليات اللبنانية في الخارج، من أجل توفير الأماكن لإجراء الإنتخابات، ما يمكن ان يوفر من بدلات الإيجار». ويؤكد جابر أن «وزارة الخارجية سترسل نحو 25 دبلوماسياً من لبنان إلى الخارج للمشاركة في تنظيم العملية الإنتخابية التي لم تجد أي إعتراضات من قبل الدول في الخارج، لكن اللافت أن المؤسسات الدولية لم تعرض اي دعم حتى الساعة على وزارة الخارجية في هذا المجال». وسئل عما اذا كانت هناك معوقات من اي دولة في العالم لاجراء الانتخابات على اراضيها، فأكد ان ليس هناك اي اعتراضات. وقد تمنى النواب على الوزارة تنظيم عملية ابلاغ الناخبين بأماكن الاقتراع التي عليهم ان يذهبوا اليها، لانه في العام 2018، كانت هناك بلبلة كبيرة. فأكد ان الوزارة اخذت البريد الالكتروني الـ «ايميل» لكل من تسجل في قلم الاقتراع، وسيتم ابلاغهم عبره. وطالب النواب بأن تتوافر للمرشحين في لبنان لوائح بمراكز الاقتراع وبأسماء المقترعين».
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.