13 آذار 2019 | 00:00

الامين العام

أحمد الحريري: إرادة مشتركة لتصفية القلوب

أحمد الحريري: إرادة مشتركة لتصفية القلوب
المصدر: IMLebanon

رأى الأمين العام لـ"تيار المستقبل" احمد الحريري ان "14 آذار" انتفاضة ولكانت تحولت عام 2005 الى ثورة لو ذهبنا الى بعبدا وتمكنا من إسقاط الرئيس السابق إميل لحود، مشيرا الى ان عدم حدوث ذلك خطأ تاريخي.



واعتبر في حديث لـ IMLebanon ان "14 آذار" حققت الكثير من مطالبها لكن مسألة سلاح "حزب الله" ابعد من الداخل وهي ذات بعد إقليمي.



وعن المصالحة التي جرت بين الرئيس سعد الحريري واللواء أشرف ريفي، قال الحريري ان "ثمة فرصة أخيرة لمرحلة النهوض الثاني بالبلد عبر مؤتمر سيدر في ظل وجود محاولات لعرقلة انطلاقة الحكومة وذلك تمثل بإسقاط نيابة ديما جمالي والهائنا بانتخابات وثانيا عبر فتح المواضيع الفساد وبدئها بالرئيس فؤاد السنيورة ما يعني محاولة ضرب الحكومة عبر اول 100 يوم من عملها، وما جرى من طرفنا محاولة فكفكة للألغام الموضوعة بوجهنا".



ولفت الى ان ما يجمعنا بريفي أكثر مما يفرقنا، مؤكدا ان الخلاف لم يستفد منه الا اللائحة التي كانت مدعومة من النائب فيصل كرامي وأدت الى حصولها على حاصلين.



وأوضح ان ثمة إرادة مشتركة لتصفية القلوب برعاية الرئيس فؤاد السنيورة وضمن إطار كان يريد الرئيس الحريري التوجه اليه منذ الانتخابات. وشدد على ان الظاهرة المعتدلة التي يمثلها "تيار المستقبل" بحاجة الى حماية، ومن هنا كان توجه الحريري خصوصاً وانه يكفي منطقة الشمال من خلافات وهي بحاجة الى التنمية والالتفات لها. واكد ان لا ضغينة والرئيس الشهيد رفيق الحريري علمنا الا نحقد على احد.



وعما اذا كان من المرجح فوز ديما جمالي بالتزكية، اكد الحريري ان الماكينة الانتخابية لـ"تيار المستقبل" تعمل حسب ما هو مطلوب طالما هناك مرشحين آخرين يجب ان نحترمهم، مؤكد ان المعركة موجودة ولم تحسَم.



وعن التحالف مع الرئيس نجيب ميقاتي، قال الحريري ان "المستقبل" مرتاح لهذا التحالف لانه جنب "البلد هزات ما الها طعمة" وهو واضح على ثوابت وليس مصالح خصوصاً حماية موقع رئاسة مجلس الوزراء.



وعن ترشيح سامر كبارة وفي أي خانة يضعه، قال الحريري: "ما بعرفه صراحة، لكنه مواطن ويحق له الترشح"، مضيفاً: "نعرف مكانة الوزير كبارة بطرابلس واكثر من يراجع خدمات اهل المدينة هو كبارة اما ترشيح قريبه لا يلغي العلاقة التاريخية والثابتة بين الطرفين".



وعما يحكى عن مطالبة أميركية لفرقاء "14 آذار" بإعادة تجميع انفسهم لمواجهة "حزب الله"، قال الحريري: "لسنا وكلاء لاحد بهذا الموضوع ففي النهاية ثمة تفاهم مع الحزب تحت سقف الحكومة، ولو عادت عقارب الساعة الى الوراء ربما كانت الأمور مختلفة لكن ليس بالشكل الذي جرى في سوريا مثلاً او العراق..."



واعتبر الحريري ان "حزب الله" هدف الى جر "التيار الوطني الحر" الى خلاف مع "تيار المستقبل" لكن الوزير جبران باسيل اكد انه لا يريد الخلاف مع التيار وتمت معالجة الأمور بعد مقدمة نشرة اخبار الـotv. وأشار الى ان المعركة الانتخابية في طرابلس تنتظر معرفة هوية المرشحين واذا كان ثمة مرشح مباشر للقاء التشاوري تكون المعركة أصبحت أوضح سياسياً.



ورد على ما قاله الوزير كرامي ان الحريري اصبح رئيس حكومة بفضل "حزب الله"، أوضح الحريري ان ذلك غير صحيح فرئيس الحكومة اتى الى موقعه بعد تحالف جدي مع الرئيس ميشال عون فيما "حزب الله" له مصلحة في ذلك، سائلًا: "هل يمكن لحزب الله ان يغطي نفسه لو يكن سعد الحريري رئيسا للحكومة وهل يمكن ان يغطي نفسه لو كان احد أعضاء اللقاء التشاوري رئيساً للحكومة؟ فليجب عن هذا السؤال. وأضاف: "من هي ضمانة لبنان المعنوية اليوم بوجه عدم انتشار العقوبات الأميركية على كل البلد"، من ضمانة "سيدر"؟"



وعن الإصرار على ترشيح جمالي، قال الحريري: "السبب يعود لان التحدي كان بإسقاط نيابتها واستهداف لاكبر كتلة تضم تمثيلا نسائيا في البرلمان وان رضخنا لذلك فكل امورنا ومبادئنا تكون قد سقطت في البحر".



ورأى ان الملفات التي يقال ان السنيورة متورط فيها هي ملفات "فارغة" و"حزب الله" أراد القاء قنبلة دخانية لا غير. وردا على سؤال عن سبب عدم فتح ملفات بوجه الحزب، ذكر الحريري: "الملفات جاهزة لكنها تحتاج الى قرار سياسي لأننا نريد ان نذهب بالبلد الى أمور تفيد البلد".



وعن ملف بنك المدينة من ضمن ملفات الفساد، قال الحريري ان الملف كبير وهو قد يكون ذات ابعاد محلية وإقليمية وقد يكون مشاركا في مسألة تمويل عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.



{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/YBp9dlh3GHE.jpg?itok=3vEOYzsr","video_url":"

","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":1},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive, autoplaying)."]}


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 آذار 2019 00:00