خاص "مستقبل ويب"
توقفت مصادر قيادية لـ"مستقبل ويب"، عند مجموعة الاجراءات والتدابير، التي يلجأ اليها العهد قبل الانتخابات النيابية، ورأت "فيها محاولات غير بريئة، لجر البلاد الى ازمة كبيرة، تكون كفيلة بوضع هذه الانتخابات امام جدار مسدود".
ووجدت المصادر "ان العهد، بوجوهه القضائية والحزبية والاستشارية والشعبوية، يفتش عن مشكل قبل الانتخابات، وهو يتخذ من القاضية غادة عون وفريق عملها الحزبي، رأس حربة في استدعاء البلاد، الى معارك متعددة الوجوه المعيشية والامنية والقانونية".
واعتبرت المصادر ان "المجموعة التي تستند فيها القاضية عون في اجراءاتها ضد المصارف، هي مجموعة عونية بامتياز، وان المدعو وديع عقل هو المرشد-القاموس للقاضية المذكورة، التي تعمل وفقاً لأجندة محددة هدفها استدراج البلد الى الارتطام بأزمة مالية ومعيشية كبرى".
وسجلت المصادر في هذا الاطار، "حملة القاضية على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، واجراءات منع السفر التي اتخذت بحقه، والحقتها بمداهمة منزله ومقر عمله، والفخ الذي نشأ عن ذلك لتنظيم اشتباك بين فهود قوى الامن المولجين بحراسته وبين عناصر امن الدولة المكلفين بالمداهمة". ولاحظت المصادر "اصرار القاضية عون، بتغطية مباشرة من الفريق الاستشاري في بعبدا، على نُقل المشكلة الى خانة امنية، عبر الاجراء المتعلق بملاحقة قائد قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، وما يمكن ان يترتب عليه من تداعيات وردود فعل".
وتوقفت المصادر عند "الحملة المشبوهة التي تستهدف القطاع المصرفي، والتي بلغت حدوداً، تنم عن وجود ادارة سياسية خلف القرارات القضائية، تعمل على انهاء القطاع القائم قبل نهاية العهد، وصولاً الى مخطط المصارف الخمسة، التي جرى الحديث عنها لتكون بديلاً عن القطاع الراهن".
وحذرت من "مخطط لجر البلاد الى اصطدام متعدد الابعاد، إذ ان العهد القوي يرى الاصطدام انجازاً يضاف الى قائمة الانجازات التي حققها، في وقت ان الانهيار المصرفي الكامل يستدعي الانهيار الاقتصادي والمعيشي الكاملين، وصولاً الى الفلتان الذي يفتش عنه العهد قبل الانتخابات".
وخلصت الى ان المصفقين للانهيار المصرفي، سيعضعون الاصابع التي يصفقون بها ندماً والشعب اللبناني سيدفع الفاتوره من جديد".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.