رأى وزير الطاقة وليد فياض ان "غياب الاتفاق مع صندوق النقد يجعل تمويل معامل جديدة للكهرباء اصعب".
وقال عبر الجديد: "كل المواقع وليس سلعاتا وحتى الزهراني ودير عمار ستخضع لدراسة الجدوى الاقتصادية من اجل تثبيت هذا الموقع او ذاك وتمويل البنك الدولي سيمتد الى سنتين في موضوع جر الغاز".
وفي الاطار عينه، قال للام تي في: اختصرنا شهرين من مدة انشاء الهيئة الناظمة للكهرباء التي كان من المفترض ان تستغرق ١٨ شهراً وتتطلب ٣ اشهر لتحديد دور الهيئة ومسؤولياتها على الورق ٦ اشهر لتلقي الطلبات وغربلتها وتعيين الاعضاء و٦ اشهر لتفعيل دور الهيئة.
وزير الطاقة لفت عبر "أم تي في" متطلبات الكهرباء للانتخابات قد تكون مؤمنة من كهرباء لبنان والمولدات الخاصة لكن الكلفة الاولية التي يحكى عنها لهذه الغاية هي ١٠ ملايين دولار والطابة اليوم في ملعب البنك الدولي ليطلب من الدولة اللبنانية بدء المفاوضات بشأن تمويل الغاز المصري ثم الكهرباء الاردنية.
أضاف: لم أدر ظهري لعروض الشركات العالمية لبناء المحطات الجديدة والمشكلة ليست باعداد دفتر الشروط بل بغياب المموّلين لبناء المحطات في ظل عدم وجود ضمانات بأن لبنان قادر على رد الاموال.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.