منذ أن جذبت الاهتمام العالمي بصفتها صديقة الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا في عام 2016، أصبحت أزياء ميغان ماركل محل تدقيق وتقليد وكثيراً ما تعرض مواقع إلكترونية أزياء مماثلة للبيع. وقالت كريستين روس مديرة التحرير المشاركة في مدونة «ميغانز ميرور» للموضة: «أزياء ميغان متميزة جداً لأن هناك العديد منها جرى تصميمها خصيصاً لها ولن ندري أبداً كم يبلغ سعرها». ووفقاً لتقديراتها تبلغ تكلفة أزياء ميغان سنوياً نحو 500 ألف جنيه إسترليني (657750 دولاراً). ورغم أن ميغان أصبحت ممن يحددون اتجاهات الموضة حيث منحتها مجلة «بيبول» لقب المرأة الأكثر أناقة لعام 2018 فإنها لا تزال ترتدي علامات تجارية أصغر كانت تفضلها قبل أن تكتسب شهرتها العالمية، حسب «رويترز».
فستراتها وسراويلها الجينز وأساورها وحقائبها كلها قد تخلب الألباب على الفور وتدفع مبيعات مصممي الأزياء للارتفاع. وانتشرت مدونات للموضة وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي معنية فقط بطريقتها السابقة في الملبس مثلما حدث مع كيت زوجة الأمير ويليام شقيق هاري الأكبر. وتتيح هذه المدونات لمتابعيها فرصة التعليق على أحدث إطلالاتها الناعمة والتي يغلب عليها عادةً لون واحد.
وقالت كريستين روس مديرة التحرير المشاركة في مدونة «ميغانز ميرور» للموضة: «تأثير ميغان هو ظاهرة اقتصادية مماثلة لتأثير كيت... ما ترتديه يتحول إلى ذهب». ووصفت أسلوب ميغان بأنه «على الموضة وعصري».
أضافت أن كل ما ترتديه تقريباً ويصل سعره إلى 350 دولاراً أو 300 جنيه إسترليني، وهو سعر مرتفع بالفعل، يلقى إقبالاً كبيراً.
ورغم أن الأثواب التي تحمل توقيع بيوت الأزياء العالمية وحقائب اليد الفاخرة والأحذية الأنيقة ذات الكعب هي حلم الموضة بالنسبة إلى كثير من النساء فإنها السمة الأساسية للأزياء اليومية للدوقة الشابة.
ولجدول أعمالها المزدحم بالواجبات الملكية ترتدي دوقة ساسكس عادةً أزياء تحمل علامات تجارية باهظة الثمن مثل دار الأزياء الفرنسية «جيفنشي» التي صممت مديرتها الفنية كلير وايت كيلر ثوب زفاف ميغان. وهناك أيضاً «ديور» و«رالف لورين» و«كارولينا هيريرا» و«أوسكار دي لارينتا» ضمن العلامات التجارية التي تختار منها ميغان أزياءها الرسمية وأزياء السهرة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.