ذكرت مصادر فلسطينية في مخيم عين الحلوة ان الوضع في المخيم لا يزال على حاله من التوتر في اعقاب تعرض الفلسطيني يوسف عرقوب نجل المطلوب البارز بلال عرقوب لإطلاق نار من قبل احد كوادر عصبة الأنصار خالد علاء الدين المعروف بإسم "الخميني" على خلفية ما وصفته هذه المصادر استفزازات من قبل عرقوب لبعض كوادر وعناصر العصابة، ما أدى لإصابته بجروح خطرة نقل على اثرها الى مستشفى النداء الانساني داخل المخيم.
وأعقب الحادث إطلاق نار من قبل عائلة عرقوب وعمليات قنص استهدفت حي الصفصاف معقل العصبة ما اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص بجروح طفيفة عن طريق الخطأ من بينهم الفلسطيني السوري كمال الداوودي وهو احد مرافقي رئيس الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب .
وفي اتصال لـ"مستقبل ويب" مع الشيخ خطاب أكد اصابة مرافقه عن طريق الخطأ وقال إن إصابته طفيفة في قدمه .
وعن الوضع في المخيم لفت الشيخ خطاب الى اتصالات مكثفة تجري من قبل القوى الاسلامية في المخيم من اجل منع تفاقم الأمور على خلفية هذه الحادثة، آملا في أن تنجح هذه الاتصالات في تطويق التوتر وتهدئة الوضع.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.