خاص- "مستقبل ويب"
حملت القاضية غادة عون عدّتها القضائية العونية السياسية الكيدية، من "كلام مدروس" الى الجماهير العونية في باريس، التي يبدو أنها باكورة الترويج للتيار الوطني الحر وأجندته في الاغتراب، عبر تكريس القضاء في خدمة الانتخابات.
لم تفوّت عون الفرصة لـ"جذب" الأصوات عبر زعمها "فضح" معلومات يفترض أن تكون سرية، فسردت للحاضرين في أجواء صاخبة ، على عكس وضعها في الكلام، بأن "رئيس الهيئة الاتهامية تنحّى عن النظر بطلب فسخ قرار تخلية سبيل رجا سلامة "لأنّو خاف"، وأن الأمور واضحة بحقه كما بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة".
و ادعت عون أنها "لا تتحرك من دون أدلة "مش حيلا"،مشيرة الى أنه" لا يوجد أي دليل ضد جبران باسيل ولم يردها اي شكوى بحق اي أحد من التيار الوطني الحر"، ولكنها "جزمت" بأن "كل القضايا التي سارت بها وصلت الى المحاكم ، ودورها يقتصر على الادعاء والقضاء يتابع بعدها الملاحقة".
سردت عون "بطولاتها" في محاربة الفساد التي تطال أشخاصاً من خط سياسي معين"بالصدفة".
و"تغنت" عون بأنها كشفت ملفات الفساد في قوى الامن و كازينو لبنان وقضية هدى سلوم ، وقالت:"لم أتبلّى على أحد، وهناك ملفات نائمة لا تتحرك ، وما قمت به فقط يندرج في اطار عملي ، ولذلك أحاول قدر استطاعتي".
والأنكى من كل ذلك تظاهرها بحرصها "على القضاء بالقول:"القضاء ليس حراً وعلينا تحريره من الضغوطات السياسية".
وختمت "برنامجها "الانتخابي الترويجي من بوابة "انجازاتها" بالقول:" عم جرّب اعمل شي ..عم تحملوني اكتر ما بقدر".
بالفيديو - القاضية غادة عون: رئيس الهيئة الاتهامية تنحّى عن النظر بطلب فسخ قرار تخلية سبيل رجا سلامة "لأنّو خاف" pic.twitter.com/Da4kFBiRLA
— قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) April 6, 2022
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.