11 نيسان 2022 | 12:04

تكنولوجيا

ماسك لن ينضم إلى مجلس إدارة "تويتر"

ماسك لن ينضم إلى مجلس إدارة

قرر رئيس شركتي "تيسلا" و"سبايس اكس" وأثرى أثرياء العالم، إيلون ماسك، التخلي عن فكرة الانضمام إلى مجلس إدارة "تويتر"، التي اشترى حصة فيها الأسبوع الماضي.

إذ كتب المدير العام للشبكة الاجتماعية باراغ أغراوال، اليوم الاثنين، في تغريدة عبر تويتر "قرر إيلون ماسك عدم الانضمام إلى مجلس إدارتنا".

وأوضح في رسالة موجهة إلى موظفي تويتر نشرها عبر المنصة أن "انضمام إيلون ماسك إلى مجلس الإدارة كان يُفترض أن يدخل رسميا حيز التنفيذ في التاسع من ابريل، لكن إيلون أبلغنا صباح اليوم أنه لن ينضم إلى المجلس"، بحسب فرانس برس.

وأضاف "لطالما قدّرنا ونقدّر مشاركة المساهمين لدينا، سواء كانوا أعضاء في مجلسنا أم لا. إيلون هو أكبر المساهمين لدينا وسنبقى منفتحين على مشاركته".

وكان ماسك، أعلن مطلع شهر أبريل الجاري استحواذه على حصة نسبتها 9.2 % من رأسمال منصة تويتر للتواصل الاجتماعي، ليصبح بذلك المساهم الأكبر في الشركة.

وأوضح في الوثيقة، التي بعث بها إلى هيئة مراقبة البورصة، أن مشاركته "سلبية"، بما يعني أنه لا يعتزم التأثير في القرارات الاستراتيجية الكبرى في تويتر.

الجدير بالذكر أن ماسك ينشط بقوة على منصة "تويتر"، فهو ينشر تغريدات بصورة شبه يومية لمتابعيه البالغ عددهم حوالي 80.5 مليون متابع.

ومنذ إعلان استحواذه على حصة في الشبكة، لم يتوقف ماسك عن الاستفزاز، بحسب ما أشارت فرانس برس.

وقالت الوكالة الفرنسية إن ماسك نشر خصوصا استطلاعا للرأي عبر حسابه سأل فيه مستخدمي تويتر ما إذا كانوا يرغبون في أن تضيف الشبكة زر "التعديل" لتصحيح أي تغريدة بعد نشرها.

وقد شارك في التصويت حوالي 4.4 ملايين حساب أجاب ما يقرب من 73 % منها بـ"نعم".

وأعلنت المنصة لاحقا أنها تختبر هذه الخاصية التي يطالب بها مستخدمون كثر منذ سنوات.


وتساءل ماسك السبت بطريقته الاستفزازية ما إذا كانت شبكة تويتر على شفير "الموت" بسبب وجود حسابات كثيرة تضم ملايين المتابعين لكنها غير ناشطة.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن موظفين كثيرين أبدوا قلقهم من انضمام ماسك إلى تويتر، معتبرين خصوصا أن قيم هذا الرجل الأغنى في العالم لا تتوافق مع الثقافة المهنية لهذه الشبكة الاجتماعية.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 نيسان 2022 12:04