كشف نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي حول مرحلة ما بعد الإتفاق المبدئي مع صندوق النقد، بأن "الحكومة ستقر خطة التعافي قبل الانتخابات وسنرسل كل مشاريع القوانين المطلوبة من صندوق النقد على مجلس النواب وقد يُقر الكابيتال كونترول وموازنة 2022 في المجلس قبل الانتخابات، أما مشروع اعادة هيكلة المصارف فقد يؤجل قليلاً لأنه سيستغرق بعض الوقت".
وأشار الشامي في تصريح للـ "MTV"، الى أن "الدولة ستتحمل جزءاً من الخسائر ضمن سقف وقيود محددة بالاضافة الى مصرف لبنان والمصارف وسنحمي ٨٥-٩٠ بالمئة من المودعين الصغار وأحد الطروحات بالنسبة للمودعين الكبار هو الـbail in الذي لا يعني خسارة الودائع كما يشمل البحث ليلرة جزء منها وايجاد صندوق سيادي للتعويض على الناس في المستقبل".
وذكر أن "الخسائر مقدرة بنحو 73 مليار دولار لكن هذا الرقم قد يتغير بعد التدقيق في المصارف وستقوم مؤسسة دولية يختارها مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف بتقييم 14 مصرفاً لبنانياً يشكلون 83 في المئة من القطاع المصرفي للتوصل الى أرقام دقيقة".
وشدد على أن "الوضع سيزداد سوءاً في حال عدم تطبيق البرنامج التصحيحي بعد الانتخابات النيابية وكلفة الانتظار باهظة جداً و"الصندوق" طلب تعديل قانون رفع السرية المصرفية لمكافحة الفساد والتهرب الضريبي والوصول الى أسماء اصحاب الحسابات المعنية كما سيسهل عملية اعادة هيكلة المصارف".
وكشف الشامي أن "صندوق النقد يميل الى تحميل المصارف أكثر من المودعين لجهة النسبة المئوية وتقديرنا بالنسبة لسعر الصرف تحريره وتوحيده على أن يحدد السوق سعر الصرف ضمن ضوابط وهوامش".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.