أفتتحت النقابة اللبنانية للدواجن مقراً جديداً لها في منطقة ضبيه، في إحتفال شارك فيه ممثل وزير الزراعة أحمد رمضان، مجلس إدارة النقابة برئاسة وليم بطرس، وحشد من العاملين في قطاع الدواجن والمتعاملين معه.
بطرس
وفي المناسبة القى بطرس كلمة، رحب فيها بالمشاركين بـ"هذا الحفل المخصص لإفتتاح مركز للنقابة اللبنانية للدواجن الجديد".
وقال بطرس"هذا المركز هو بيت النقابة وبيت كل العاملين في قطاع الدواجن من منتجين ومزارعين، لجمع أهل البيت لنكون يداً واحدة دفاعاً عن أعمالنا ومؤسساتنا والعاملين فيها، وعن قطاعنا الذي يشكل ثقلاً وازناً في القطاع الزراعي وفي موضوع الأمن الغذائي للبنانيين".
ولفت بطرس الى أنه على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي عانى منها القطاع خلال العام الماضي، إلا اننا تمكنا من تجاوز المرحلة بأقل خسائر ممكنة، وقال "ها هو قطاع الدواجن يوفر كل إحتياجات اللبنانيين وكل الموجودين على الأراضي اللبنانية بأسعار مقبولة على الرغم من الحرب في أوكرانيا وتداعياتها السلبية على القطاعات الغذائية ومنها قطاع الدواجن، حيث هناك عدد من الدول الأوروبية تعاني من إنخفاض حاد في إنتاج الدجاج وكذلك الأمر بالنسبة لدول في منطقتنا".
وأكد بطرس ان التحدي الأساسي هو حماية القطاع والحفاظ عليه وعلى العاملين فيه، خصوصاً انه قطاع إستراتيجي وحيوي بالنسبة للأمن الغذائي والوحيد الذي يوفر كل إحتياجات لبنان من البروتيين، في وقت تجهد دول أخرى مجاورة لتطوير قطاع الدواجن فيها لتحقيق إكتفاءً ذاتياً.
وفي هذا الإطار، شدد بطرس على ضرورة تسديد مبالغ الدعم للقطاع التي لا تزال عالقة في مصرف لبنان، معتبراً ان "هذا حق لنا في ذمة مصرف لبنان، وإن من شأن دفع هذه المبالغ توفير إمدادات مالية ضرورية تمكن القطاع من الحصول على كل إحتياجاته من أعلاف وأدوية وخلاف ذلك، رغم الإرتفاعات التي طرأت على أسعارها نتيجة الحرب في أوكرانيا""
وعرض بطرس عن أبرز الأمور التي تابعتها النقابة في الفترة الماضية، متحدثاً في هذا الإطار عن: "متابعة الحصول على مستحقات الدعم مع مصرف لبنان، الوقوف في وجه إزالة الحماية الجمركية لقطاع الدواجن في مشروع الموازنة، الحصول على موافقة وزارة البيئة على إزالة مطلب إنشاء محطة تكرير للمياه المبتذلة من ترخيص مزارع الدواجن، مواجهة تداعيات الحرب في اوكرانيا والتمكن من تأمين إستمرارية مد السوق المحلية بإحتياجاتها من الدجاج باسعار مقبولة، الربط بين النقابة ومختلف القطاعات والهيئات الإقتصادية".
ممثل وزير الزراعة
من جهته، نوه ممثل وزير الزراعة أحمد رمضان بالمستوى العالي للتنظيم والمتابعة والتماسك الذي تظهره النقابة اللبنانية للدواجن في ظل الواقع النقابي في لبنان.
وإذ لفت الى أنّ "القطاع الخاص والمبادرات الفردية اللبنانية تبذل جهداً للنهوض بالبلد"، قال "فيما لبنان ينهار، تفتتح النقابة مكاتبها، وهذه مفارقة كبيرة تظهر مدى تصميم القطاع الخاص على الرغم منك الأوضاع الصعبة والمأساوية".
وشدد على أنّ "وزير الزراعة عباس الحاج حسن يقف الى جانب النقابات ومطالبها". وقال "على الرغم من حصول بعض البلبلة وسوء الفهم في الإعلام حول الحماية الجمركية للقطاع، إلا أنه جرى معالجة هذا الأمر في إجتماع بين الوزير ورئيس النقابة"، مؤكّداً أنّ "وزير الزراعة مع حماية القطاع".
وشدد رمضان على أنّ "الوزير متفهّم لمطالب قطاع الدواجن كأي قطاع في البلد يعاني ويواجه ويقف صامداً محاولاً الإستمرار لضمان معيشة آلاف العائلات والدورة الإقتصادية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.