بعد محاصرته من قبل مجموعة من موظفي مستشفى بيروت الحكومي داخل مكتبه في الوزارة، أوضح المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة، أن "وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض أكد منذ تعيينه في الحكومة دعمه التام للمستشفيات الحكومية والعاملين فيها وقد أصر على أن تشمل المساعدة الاجتماعية التي تم إقرارها المستخدمين في المؤسسات العامة أسوة بزملائهم في القطاع العام وبالفعل تبنت الحكومة في آخر جلسة حكومية لها تخصيص أول دفعة من المساعدات وقيمتها (14) مليار ليرة لبنانية".
وأضاف: "أما بخصوص العاملين في مستشفى رفيق الحريري الحكومي فقد عرض وزير الصحة العامة في لقاء سابق معهم مجمل المقترحات والمطالب وأجمع الحضور على أن تقدم لجنة المستخدمين اقتراحاً إلى مجلس إدارة المستشفى الذي يرسله بدوره إلى الوزارة لكي تحيله إلى هيئة الاستشارات في وزارة العدل لأخذ الرأي القانوني والذي على أساسه يمكن لكل من الوزارة ومجلس الإدارة أخذ القرار المناسب. وتم ذلك بالفعل حيث قامت الوزارة بمراسلة الهيئة المذكورة في اليوم نفسه الذي تبلغت فيه المطالب وهي بانتظار الرد ليبنى على الشيء مقتضاه".
وختم: "إن ما حصل اليوم أمام حرم وزارة الصحة، بالإضافة إلى أنه أدى إلى منع المواطنين من مراجعة مصالح وأقسام الوزارة وحرمانهم من متابعة أعمالهم لديها، شكّل أيضاً ومن خلال التهجم الذي حصل على موكب الوزير رسالة سلبية في الشكل والمضمون لكل الحراك الذي تقوم به لجنة المستخدمين في مستشفى الحريري، خصوصاً أن ليس لدى الوزير أو الوزارة أي نية في تجاهل مطالب المستخدمين لا بل إن توجيهات الدكتور الأبيض كانت في ضرورة الإسراع لإيجاد حل لمطالب المستخدمين ضمن الآليات والقوانين المرعية الإجراء".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.