بدأ الفيليبينيون الإثنين الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد في استحقاق يُعدّ نجل الدكتاتور السابق فرديناند ماركوس المرشح الأوفر حظاً للفوز به ولإعادة عائلته إلى السلطة.
فتحت مراكز الاقتراع السادسة صباحا (22,00 ت غ)، وفق مراسلي وكالة فرانس برس، ومن المقرر أن تغلق السابعة مساء. وبعد نحو أربعين عاما على إطاحة والده ونفي العائلة، يبدو ماركوس الابن متّجها لتسجيل عودة لافتة إلى الساحة السياسية.
ويتنافس على خلافة الرئيس المنتهية ولايته رودريغو دوتيرتي عشرة مرشحين، في استحقاق يرى فيه كثر لحظة مفصلية للديموقراطية في البلاد.
ويبدو أن التنافس الجدي سيكون محصورا بين ماركوس الابن ونائبة الرئيس المنتهية ولايته ليني روبريدو.
وفجرا بدأت تتشكل طوابير أمام مراكز الاقتراع المقامة في مدارس ابتدائية وغيرها من المباني. ويتوقع أن تكون نسبة الإقبال مرتفعة في البلاد التي يبلغ عدد ناخبيها المسجلين نحو 67 مليونا.
ونُشر أكثر من ستين ألفا من عناصر الأمن الأحد في الفيليبين لحماية مراكز الاقتراع عشية الانتخابات، بعدما أعلنت الشرطة مقتل أربعة أشخاص في أعمال عنف.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.