11 أيار 2022 | 12:14

إقتصاد

مرسوم غلاء المعيشة للقطاع الخاص يسلك طريقه!‏

مرسوم غلاء المعيشة للقطاع الخاص يسلك طريقه!‏

أعلن الاتحاد العمالي العام عن اجتماع عمل عقد صباحا بين وزير ‏المال يوسف خليل ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر في ‏وزارة المال لبحث الأمور التي تتعلق بالعمال والموظفين في ‏القطاعين العام والخاص والصندوق الوطني للضمان الإجتماعي. ‏

وشكر الأسمر للوزير توقيعه "مرسوم غلاء المعيشة للقطاع الخاص ‏منذ يومين وإحالته على رئاسة مجلس الوزراء لتوقيعه، وعلى البدء ‏بدفع مستحقات القطاع العام من المبالغ المقطوعة المسماة مساعدات ‏اجتماعية عن شهري كانون الثاني وشباط 2022، علما ان هذه ‏المساعدات ستدفع ابتداءً من اليوم للعسكريين والمتقاعدين وسينتهي ‏الدفع لكامل القطاع العام يوم الجمعة المقبل". ‏

وأشار الى أنه "تم الاتصال والتشاور خلال الاجتماع مع رئيس ‏مجلس الوزراء الذي وعد بتوقيع مرسوم غلاء المعيشة للقطاع ‏الخاص اليوم وإحالته على رئاسة الجمهورية وبتفعيل المفاوضات من ‏أجل زيادة بدل النقل في القطاعين العام والخاص بأقرب فرصة ‏ممكنة بعد استفحال الغلاء والارتفاعات الجنونية لأسعار المحروقات ‏وانعكاساتها السلبية على مختلف القطاعات الخدماتية والتموينية ‏والدوائية". ‏

وشكر الأسمر لرئيس الحكومة "جهوده الدائمة في هذه المرحلة ‏الاقتصادية الصعبة التي يمر فيها البلد". ‏

تصريح

‏ توازياً، كان رئيس الاتحاد العمالي اعتبر في تصريح ان "الارتفاع ‏المستمر والصاروخي لأسعار المحروقات يعكس اصرارا وتواطؤا ‏بين جهات وغرف سوداء تدفع البلاد نحو الانفجار الكبير، والا فما ‏معنى أن يقفز سعر صفيحة البنزين بين ليلة وضحاها حوالي 25 الف ‏ليرة ويصبح ثمنها فوق الـ 500 الف ليرة والمازوت 10 الاف ليرة ‏ليصل ثمن الصفيحة الى 600 الف ليرة؟ ما يجري ليس سوى ‏استمرار بإرتكاب الجرائم في حق الشعب اللبناني بكل فئاته (عمالا ‏وموظفين وعسكريين ومتقاعدين وذوي الدخل المحدود) الذي تبخرت ‏امواله بفعل السياسات الخاطئة والنهب والسلب وتهريب الاموال". ‏

ولفت الى ان "الاتحاد العمالي العام الذي طالما طالب بالحوار لوقف ‏هذا المسلسل الاجرامي، يرى اليوم وبعد هذا التطور الخطير لا يبدو ‏ان هناك فائدة من الحوار العقلاني ويطالب الحكومة الاستمرار بدعم ‏القمح والجهات المعنية فيها برفع بدل النقل فورا عن كل يوم عمل في ‏القطاعين الخاص والعام وبرفع قيمة المنحة المدرسية والتعويضات ‏العائلية". ‏

واضاف "كما يطالب الاتحاد وزير العمل بدعوة لجنة المؤشر الى ‏اجتماع فوري لمناقشة جدية وحاسمة لموضوع الحد الادنى للأجور ‏وملحقاتها وشطورها". ‏

وختم "يؤكد الاتحاد أنه سواء قبل الانتخابات النيابية في 15 ايار ‏الجاري او بعدها بأنه لن يكتفي باصدار البيانات بل سيلجأ الى ‏الشارع كوسيلة وحيدة متبقية أمامه وامام العمال والناس من أجل ‏وضع حد لهذه الجريمة التي ادت الى هذا الانهيار الكبير". ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 أيار 2022 12:14