بيان صادر عن تيار المستقبل منسقية عرسال - الهرمل:
لأننا لا ننسى
ما نسينا الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي استلم كومة من الردم فسلمنا وطنا
ما نسينا دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري
وما نسينا المنظومة الاجرامية التي اغتالت الرئيس رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الأرز وشهداء ٧ أيار
نحن لا ننسى
فلا تتناسوا انتم فنحن من واجهنا ونحن من يواجه
اما مواجهتكم ستبقى جعجعة بلا طحين
لاننا لا ننسى
ما نسينا تضحيات الرئيس سعد رفيق الحريري هذه الهامة الوطنية الكبرى
سعد رفيق الحريري الذي حافظ على هوية لبنان العربية وحمى العيش المشترك والسلم الأهلي في أكثر المحطات وأخطرها وادقها
رجل الدولة الوحيد الذي وضع ثروته واعلى المناصب السياسية تحت قدميه خدمة لوطنه ولشعبه
ما نسينا سعد رفيق الحريري
الذي اعاد عرسال الى خارطة الوطن والذي وضع عرسال في قلبه ووجدانه فكان ابنها البار الذي دافع عنها وحماها وبلسم جراحها في أحداث آب ٢٠١٤
وعملا بقول الله تعالى
( أوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا)
ولاننا بعروبتنا ووطنيتنا وأصالتنا وعزتنا وكرامتنا عاهدنا الرئيس سعد الحريري على أن نكمل معه المسيرة
فأننا على العهد باقون
لن نغدر ولن نطعن
أهلنا الشرفاء في عرسال والفاكهة والعين وأهلنا في المنطقة اننا كمنسقية عرسال - الهرمل التزاما منا بقرار دولة الرئيس سعد الحريري وايمانا منا بأن لا نكون شهود زور في مسرحية انتخاباتٍ تبقي الوطن تحت قبضة المنظومة الحاكمة وتبعيتها وتبقينا في جهنم التي أوصلونا اليها
ايمانا منا بغياب اي مشروع وطني انقاذي حقيقي بل مصالح طائفية وشخصية ضيقة وشعارات كاذبة وفارغة سيخفت صوتها عند انقضاء الانتخابات ليعود القديم الى قدمه..
التزاما منا بقرار الرئيس الحريري وتوجيهاته ملتزمين عدم المشاركة في اي نشاط انتخابي ترشيحا او دعما لأحد
لن نكون رافعة لا لخصم ولا لصديق ولن نقدم اي هدايا مجانية لأي طرف من الأطراف...
سندعهم وشأنهم يحاولون انتاج بعضهم البعض على حساب الوطن ووجع وأنين المواطن
اهلنا الشرفاء في عرسال والفاكهة والعين والمنطقة بعزيمتكم وأصالتكم ووفاءكم لم ولن يستطيع أحد أن يلغينا ولن تنال منا لا أيدي القتل ولا أيدي الغدر
فمعكم الرئيس سعد الحريري غير قابل للكسر ونحن معه
لأجلكم الرئيس سعد الحريري عائد ليكون الى جانب أهله وناسه ومحبيه
مدافعا عنهم ونصيرا لهم
عائد ومعه سيبعث لبنان من جديد وطنا مشرقا لكل ابنائه عربي الهوى والاتتماء
عشتم وعاش لبنان
تيار المستقبل
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.