ظهر منفذ مذبحة نيوزيلندا لوقت قصير أمام المحكمة، اليوم مظهراً إشارة مستفزة بيديه، قبل توجيه تهمة قتل 49 مصلياً وإصابة عشرات آخرين.
ودخل المتهم برينتون هاريسون تارانت (28 عاماً) إلى المحكمة التي عقدت تحت إجراءات أمنية مشددة، برفقة 6 حراس من الأمن والشرطة، وكان الحراس يرتدون سترات واقية سوداء.
بدا تارانت قصير القامة، وجسمه ممتلئ، مرتدياً زياً أبيض، مع وشاح أسود حول وسطه، وهو مكبل اليدين.
ومع بداية الجلسة أظهر تارانت ابتسامة باهتة على وجهه، لكنها تلاشت إلى تعابير محايدة مع استمرار محاكمته.
ويبدو أن استخدام تارانت للإشارة يتوافق مع أفكاره وما ورد في وثيقة نشرها قبل شن الهجوم على صفحته بفيسبوك. وتضمنت تلك الوثيقة نظريات مؤامرة ضد البيض وآيدولجيات عنصرية ضد المهاجرين والمسلمين.
وقام تارانت بإلقاء نظرات متكررة على وسائل الإعلام التي سُمح لها بحضور الجلسة.
ولم يمنعه تكبيل يديه من إظهار إشارة بيده تشير لليمين المتطرف، كنوع من استفزاز المشاعر، بحسب ما ذكرته صحيفة Daily mail البريطانية.
وتعني الإشارة التي قصدها المتهم أن المنتمين للعرق الأبيض هم الأقوى من كل البشر.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.