هنأت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري ابن مدينة صيدا الطبيب المبدع والمستشار في الطب النفسي الدكتور احمد زكريا حنقير على تكريمه من قبل منظمة الصحة العالية (WHO) باختياره كأفضل شخصية عالمية قدمت خدمات طبية للبشرية .
وخلال اتصال هاتفي أجرته بالدكتور حنقير للتهنئة ، أعربت الحريري عن اعتزازها به، معتبرة أن كل لبناني يفتخر بما حققه ،ومتمنية له التوفيق في مسيرته العلمية والطبية والمزيد من الإسهامات المتقدمة بمجال الصحة النفسية في خدمة الإنسانية وصحة الإنسان والمجتمعات حول العالم .
وقالت الحريري في تصريح لها " ان تميز الدكتور حنقير في مجال اختصاصه والذي جعله موضع تكريم رفيع المستوى من أعلى منظمة صحية عالمية يؤكد أن لبنان رغم كل ما يمر به من أزمات ورغم كل ما يواجهه اللبنانيون من أسباب الإحباط نتيجة هذه الأوضاع ، يعود ليستمد من وهج انجازات مبدعيه في غير حقل ومجال الأمل والمعنويات العالية بأن هذا البلد صغير بمساحته لكن كبير بأولاده المنتشرين في أصقاع العالم وقادر على النهوض من جديد بإرادة جميع ابنائه وطاقاته الشابة والمبدعة" .
إشارة الى أن الدكتور حنقير هو " طبيب نفسي لبناني - بريطاني ، وزميل باحث أول في مركز أبحاث الصحة النفسية بالتعاون مع جامعة كامبريدج وزميل أكاديمي إكلينيكي في الطب النفسي في King’s College London في المملكة المتحدة. ويعمل أيضًا في الخطوط الأمامية في الطب النفسي لدى خدمة الصحة الوطنية " NHS" في جنوب لندن ومؤسسة Maudsley NHS Foundation Trust. ويعمل كأستاذ زائر للطب النفسي الأكاديمي في معهد كاريك للدراسات العليا في كيب كانافيرال بالولايات المتحدة الأمريكية. وأثناء وجوده في كلية الطب في المملكة المتحدة ، أصيب بنوبة منهكة من الضيق النفسي ، ناجمة عن الأحداث الصادمة عندما كان يعيش في لبنان. وهو مؤلف كتاب The Wounded Healer ، وهو برنامج يمزج بين قوة الفنون الأدائية ورواية القصص والطب النفسي ، والذي تم دمجه في مناهج كلية الطب في أربع جامعات بريطانية. وهو معروف أيضًا بعمله في مجال الصحة النفسية للمسلمين والإسلاموفوبيا والتطرف العنيف.
وقد تم اختيار حنقير لينال واحدة من ست جوائز منحتها منظمة الصحة العالمية ، تقديراً لمساهمات بارزة في النهوض بالصحة العالمية ، أثبتت القيادة والالتزام بقضايا الصحة الإقليمية.
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.