28 أيار 2022 | 12:18

أخبار لبنان

رحيل راجح خوري.. "أستاذ" كلمة الحق و"رجاحة" القلم!



خاص -"مستقبل ويب"

ترك رحيل الصحافي والكاتب راجح خوري، بعد صراع مع المرض، غصّة في قلوب كل من عاصر "أستاذ" كلمة الحق وصاحب "قلم الشجاعة"، ليسدل الستار على مسيرة زاخرة بالكتابات والمواقف الجريئة على مدى سنوات.

دمغ العطاء رحلة سنوات عكس خلالها الراحل بمقالاته وتحليلاته مواقف "حقيقية" تحاكي هموم الناس، وتتلاقى معهم في طموحاتهم لقيام الدولة الحرة، فحمل راية الدفاع عن قضاياهم بجرأة نادرة، وقاوم على طريقته محاولات المسّ بسيادة وطن كان "هاجسه" حتى لحظة الرحيل.

شكّل رحيل خوري "انتكاسة" في زمن، سيفتقد فيه عالم الصحافة كما السياسة، الى "رجاحة" أقلام و"رقي انسان" من طينة راجح خوري، الأستاذ في كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية الذي خرّج أجيال، وصاحب البصمة التي أغنت مؤسسات عدة في مسيرة حافلة امتدت لسنوات، بدءاً من "العمل" و"الحوادث" مروراً بـ"الحياة" و"نداء الوطن" وصولاً إلى "النهار"و"الشرق الأوسط"، فكان الناقد الحازم وصاحب "العين الثاقبة" في مراقبة سير أمور العمل والإشراف على أقسام التحرير وتزويد الزملاء بالنصيحة للارتقاء بالعمل المهني .

يودّع لبنان اليوم الراحل الكبير، وستقام الصلاة لراحة نفسه عند الثالثة من بعد ظهر يوم غد الاحد في كنيسة الصعود الالهي للروم الارثوذكس - كفرحباب حيث ستقبل التعازي قبل الدفن وبعده، ويوم الاثنين من الحادية عشرة حتى السادسة مساء في صالون الكنيسة.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 أيار 2022 12:18